10 آب، 2017 306 مشاهدات
حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن الخطر الذي يشكله تنظيم داعش مازال قائما رغم التقدم النسبي الذي تم إحرازه في سوريا والعراق، وقد جاء ذلك فيما أفادت وزارة الدفاع الروسية أن 228 فصيلا من فصائل المعارضة انضموا إلى اتفاقات خفض التصعيد في مناطق مختلفة من سوريا بعد توقيع 20 اتفاقا تمت بضمانة روسية.
وأشار لافروف، خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيرته الإندونيسية “ريتنو مارسودي” في العاصمة جاكرتا، إلى وحدة مواقف الدولتين إزاء ضرورة حل جميع الخلافات على أساس القانون الدولي واستنادا إلى احترام معايير ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وعبر حوار سياسي، من دون أي تدخل خارجي.
وقال لافروف: “في هذا السياق تستدعي قلقنا الشديد الأوضاع التي كانت وتبقى قائمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى رغم إحراز تقدم نسبي في التسوية السورية ومحاربة الإرهاب لم يختف الخطر الذي يشكله تنظيم داعش”.
وأشار لافروف إلى أن عناصر التنظيم يواصلون انتشارهم في كافة أنحاء العالم، لا سيما قرب حدود روسيا وإندونيسيا، مضيفا أن موسكو وجاكرتا اتفقتا على إيلاء اهتمام خاص بتنسيق الجهود في محاربة التنظيم.
إلى ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن 228 فصيلا سوريا معارضا انضموا إلى اتفاقات “خفض التصعيد” في مناطق مختلفة من سوريا وفق 20 اتفاقا تمت بضمانة روسية.
وأشار بيان الوزارة إلى أن “18 اتفاقا من هذه الاتفاقات وقعت في مناطق سكنية بمحافظة حلب، واثنتين في مناطق سكنية قرب محافظة إدلب. ووصل عدد المناطق السكنية التي انضمت لعملية الهدنة إلى 2155”.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن المحادثات بشأن الانضمام إلى نظام “خفض التصعيد” في سوريا مع فصائل معارضة متواصلة في حلب وإدلب ودمشق وحماة وحمص والقنيطرة.
وذكرت الوزارة أن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الجنرال فاليري غيراسيموف، بحث مع نظيره الأمريكي جوزيف دانفورد، عبر الهاتف، تطورات الوضع الأمني في سوريا والعراق، وأنهما بحثا “الخطوات اللاحقة في مكافحة المنظمات الإرهابية الدولية، ومسائل متعلقة بأداء منطقة خفض التصعيد في جنوب شرقي سوريا”.
أقسام
أخبار