ديل بونتي تتهم روسيا بتعطيل الوصول إلى حل في سوريا

أكدت كارلا ديل بونتي، المحققة الدولية المستقيلة من لجنة التحقيق الأممية حول جرائم الحرب المرتكبة في سوريا، أن روسيا مسؤولة عن عرقلة الحل في سوريا عبر تكرار استخدامها لحق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي.

وقالت السويسرية ديل بونتي خلال تصريحات صحفية وإعلامية إن روسيا هي المسؤولة عن تعطيل سير الأمور في سوريا، لافتة إلى أن مجلس الأمن الدولي يتحمّل جزءا من المسؤولية بسبب عدم الضغط على موسكو لإنفاذ العدالة.

وأشارت ديل بونتي إلى أن اللجان والمنظمات العاملة من أجل الأمان والاستقرار في سوريا عاجزة عن تنفيذ مشاريعها، وأضافت “حتى عندما نقرأ مشاريع قرارات مجلس الأمن كلها تبدو رائعة، ولكن في الحقيقة الوضع يختلف ولا يحدث أي شيء، نحن في السنة السابعة للصراع هل يمكنكم تصور ذلك؟”.

وكانت المحققة الدولية قد أعلنت الأسبوع الماضي، استقالتها من لجنة التحقيق الدولية المختصة بسوريا بسبب عجز مجلس الأمن الدولي عن حل القضية السورية. وقالت إنها لا تملك أي سلطة ما دام مجلس الأمن لا يفعل شيئا، وتابعت “نحن بلا سلطة ولا توجد عدالة من أجل سوريا”.

يذكر أن ديل بونتي البالغة من العمر 70 عاما كانت قد تسلمت مهامها في لجنة التحقيق الدولية بشأن الجرائم المرتكبة في سوريا أيلول/سبتمبر عام 2012، وسجلت العديد من الهجمات الكيميائية في سوريا بالإضافة إلى أساليب الحصار وقصف قوافل المساعدات الدولية.