15 أغسطس، 2017 384 مشاهدات
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إن وجود أي مليشيات طائفية على الحدود الأردنية مع سوريا أمر مرفوض وغير مقبول على الإطلاق.
وأضاف المومني، خلال تصريحات صحفية يوم أمس الاثنين، “إننا نعتبر هذا الوجود تهديدا استراتيجيا، وسنتخذ الإجراءات الضرورية لنتأكد من أمن واستقرار حدودنا”.
ولفت المومني إلى أن بلاده ترتب لإجراء اجتماعٍ يناقش سيطرة قوات النظام السوري والمليشيات الداعمة لها على الشريط الحدودي مع السويداء وتداعيات المرحلة المقبلة.
وأضاف أنه “تتم متابعة تقارير سيطرة قوات النظام على الحدود، ولكن لا نستطيع أن نستند لها”، لافتا إلى “اجتماع مهم بخصوص هذا الموضوع”.
كما نوه المومني بأن “فتح الحدود السورية الأردنية مصلحة مشتركة لسوريا والأردن، ونريد أن نكون متأكدين من أن الأمور الأمنية تسير بالاتجاه الصحيح في سوريا، ليس فقط عند المعبر، وإنما الطريق الدولية فيما بعد المعبر، أيضا”.
يذكر أن تقارير إعلامية كانت قد أكدت في تموز/يوليو الماضي، أن الأردن وضعت خمسة شروط من أجل إعادة فتح معبر نصيب الحدودي، هي إبعاد قوات النظام والمليشيات الإيرانية عن المعبر، ووجود موظفين سوريين محايدين، ورفع العلم السوري على المعبر الذي يبقى تحت سيطرة قوات المعارضة توافق عليها الأردن، إضافة إلى تأمين الطريق الدولي الواصل بين دمشق والحدود.
جاء ذلك فيما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو من جهة وقوات النظام والمليشيات الأجنبية من جهة أخرى على محور وادي محمود بريف السويداء الشرقي تمكن خلالها مقاتلو الجيش الحر من قتل عدد من عناصر قوات النظام وتدمير دبابة وعربة “بي إم بي” وسيارة ذخيرة.
أقسام
أخبار