15 أغسطس، 2017 602 مشاهدات
أكد المسؤول الإعلامي في مليشيا الحشد الشعبي العراقي، أحمد الأسدي، أنه لولا بعض فصائل الحشد الشعبي التي تقاتل في الأراضي السورية منذ 6 سنوات لسقط نظام الأسد بيد تنظيم داعش.
وقال الأسدي، خلال مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الإثنين في بغداد، إن “فصائل الحشد الشعبي التي تقاتل في الأراضي السورية منذ 6 سنوات تؤدي دورا كبيرا في منع الإرهاب من الوصول إلى العراق”.
وأضاف الأسدي أنه “لولا هذه الفصائل ووجودها وقتالها، لرأينا ربما نظام الأسد سقط بيد العصابات الإرهابية، ولربما تغيرت الخارطة بما فيها خارطة الشرق الأوسط”.
وأكد المتحدث باسم الحشد الشعبي في العراق أن الحادث الذي استهدف “كتائب سيد الشهداء” في السابع من الشهر الجاري تم في العمق السوري، مشيرا إلى أن الفصائل التي تتعرض إلى ضربات ستتخذ الإجراءات المناسبة للرد على ذلك.
وكانت “كتائب سيد الشهداء”، إحدى فصائل الحشد الشعبي العراقي، قد أعلنت، في 7 آب/أغسطس، عن تعرض قواتها لقصف من قبل قوات التحالف الدولي على الحدود العراقية السورية، متوعدة بأن “هذا العمل لن يمر دون عقاب”.
يذكر أن هناك العديد من الفصائل الشيعية المسلحة العراقية واللبنانية والأفغانية والإيرانية التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد في عدة مناطق سورية، إلا أن الحكومة العراقية تؤكد أن أي فصائل شيعية مسلحة تقاتل خارج الحدود العراقية لا تتبعها.
وتأتي المليشيات الشيعية العراقية المحاربة في سوريا بالمرتبة الثانية من حيث العدد بعد مليشيا حزب الله اللبناني، ومعظم عناصر هذه المليشيات أتت من محافظات بغداد والنجف والبصرة، ومن أبرز الفصائل الشيعية العراقية المقاتلة في سوريا حزب الله العراقي وحركة النجباء ومليشيات الإمام الحسين وأسود الله وكتائب الإمام علي واتحاد أصحاب الحق ولواء أبو الفضل العباس ولواء بقية الله ولواء اليوم الموعود ومنظمة بدر وقوات الشهيد محمد باقر الصدر وسرايا طلائع الخرساني وفيلق الوعد الصادق ولواء أسد الله ولواء الإمام الحسن المجتبى.
أقسام
أخبار