15 أغسطس، 2017 740 مشاهدات
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت خمس هجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا شنتها قوات النظام بعد مجزرة خان شيخون التي وقعت في الرابع من نيسان/أبريل من العام الجاري، مشيرة إلى أن جميع الهجمات الكيميائية وقعت في دمشق وريفها.
وأضافت الشبكة، في تقرير صدر عنها يوم أمس الاثنين، أن الهجمات الكيميائية الخمس استخدم في معظمها قنابل يدوية محملة بغاز يعتقد أنه الكلور، ما تسبب في إصابة ما لايقل عن 27 شخصا معظمهم من مقاتلي فصائل المعارضة وإصابة العشرات معظمهم مدنيون.
وأوضح التقرير أنه من خلال عمليات التّحقق والمتابعة تبين أن جميع هذه الهجمات حصلت على جبهات حي جوبر وبلدات زملكا وعين ترما في سعي من قوات النظام للسيطرة على الحي وفصله عن بلدة عين ترما واستنزاف مقدراته وتحطيم موارده وفرض تسويه جديدة تفضي إلى تشريد ساكنيه في سيناريو بات مشهده متكررا.
ولفتت الشبكة السورية إلى أن حصيلة الهجمات الكيميائية التي نفذتها قوات النظام ارتفعت إلى 174 هجمة كيميائية بعد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 الصادر عام 2013، وإلى 105 هجمة بعد القرار رقم 2209 الصادر عام 2015، و49 هجمة بعد القرار رقم 2235 الصادر أيضا عام 2015، الذي قرر إنشاء آلية التحقيق المشترك، وأن هذه الهجمات تسببت بمقتل 1420 شخصا، وإصابة ما لا يقل عن 6672.
ونوهت الشبكة بأن المجتمع الدولي يعجز مجددا عن وقف نظام الأسد، كما عجزت الولايات المتحدة الأمريكية عن الالتزام بكلمتها الشهيرة عن الخط الأحمر، وبالتالي سوف يستمر في إهانة قرارات مجلس الأمن الدولي، وانتهاك القانون الدولي الإنساني، وبناء على ذلك، نطلب فقط بتزويد المشافي الميدانية في سوريا بأجهزة ومعدات تُمكنهم من معالجة كم كبير من المصابين بالأسلحة الكيميائية، لأن إمكانات وقدرات المشافي الحالية تعجز عن ذلك.
أقسام
أخبار