15 أغسطس، 2017 2302 مشاهدات
أعلن جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف معسكر تدريب لجيش الإسلام قرب بلدة نصيب الحدودية في ريف درعا.
وأسفر الانفجار حينها عن مقتل أكثر من 30 عنصراً من مقاتلي جيش الإسلام وإصابة 40 آخرين، حيث تمكن الانتحاري من تفجير نفسه وسط اجتماع كبير لعناصر وقاعدة جيش الإسلام في المنطقة الجنوبية.
ونشر جيش خالد بن الوليد بيانا جاء فيه “في عملية أمنية مباركة يسر الله أسبابها، قام الأخ الاستشهادي أبو هاجر الأنصاري، بالانغماس بأحد معاقل جيش الإسلام المرتد في بلدة نصيب، مما أدى إلى هلاك أكثر من 25 مرتداً وعدداً كبيراً من الجرحى”.
وأضاف البيان “نبشر قادة فصائل الصحوات بأننا سنقطف رؤوسهم وسندك معاقلهم بإذن الله تعالى، ونبشر أهلنا في حوران بأننا لن نألو جهدا لتحريرهم من هؤلاء المرتدين الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل”.
العملية التي تبناها جيش خالد تعتبر أولى عملياته عقب مقتل أكثر من 14 قائدا ينتمون لصفوفه في شهر حزيران/يونيو الماضي، وذلك عقب استهداف الطيران الحربي لمقار الجيش في بلدتي الشجرة وجلين غربي درعا، مما أدى لمقتل قائد الجيش “أبو محمد المقدسي” في مقر عمليات الجيش ببلدة الشجرة، وبعدها بأيام قتل القائد الجديد للجيش “أبو هاشم الرفاعي” بغارة مماثلة استهدفت مقر الجيش في جلين، ليتم تعين “أبو تيم انخل” قائدا جديدا.
وكان جيش الإسلام قد نعى عناصره الذين قضوا بالعملية الانتحارية يوم الجمع الفائت متهما التنظيمات الظلامية بتدبير وتنفيذ الجريمة، كما نعى فجر أمس الاثنين قائد اللواء السادس “أبو عبد الله الحسيني” الذي قضى اغتيالاً قرب بلدة النشابية في غوطة دمشق الشرقية.
حيث فجر مجهولون عبوة ناسفة بسيارة الحسيني المعروف بلقب “أبو عبد الله 200” في وقتٍ متأخرٍ من مساء الأحد، ما أدى لوفاته على الفور، فيما تعرض نائبه “أبو طلال مسالمة” لإصابة خطرة.
ووجه جيش الإسلام أصابع الاتهام إلى كل من فيلق الرحمن و“فلول جبهة النصرة”، مشيراً إلى أن العملية جاءت بعد هجومٍ للأطراف المذكورة على بلدتي الأشعري والأفتريس في غوطة دمشق، وتوعد جيش الإسلام بـ“رد حازم” على ما أسماها “الفئة الضالة” التي قتلت قائد اللواء الحسيني.
أقسام
من سوريا