16 آب، 2017 303 مشاهدات
اتهم تقرير تلفزيوني إسرائيلي إيران ببناء منشأة في منطقة شمال غربي سوريا لصنع صواريخ باليستية بعيدة المدى بدأ العام الماضي ربما يستمر حتى نهاية العام الجاري.
وعرض التقرير الذي بثته القناة الثانية الإسرائيلية صوراً التقطها القمر الصناعي الإسرائيلي “إيروس بي” وتظهر موقع المنشأة في شمال غربي سوريا قرب بلدة بانياس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، قائلاً إن بعض الإنشاءات تشير إلى أن متفجرات ضخمة ستخزن هناك.
وقارن التقرير بين المنشأة في الموقع السوري بمبان لمصنع صواريخ قرب طهران، قائلاً إن “هناك وجهاً قوياً للشبه بينها”، ومرجحا وجود خبراء إيرانيين يشرفون على أعمال البناء والتجهيز للمنشأة.
وكان رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين قد قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن “إيران ووكلائها في سوريا ولبنان والعراق واليمن يجرون عملية مركزية في الشرق الأوسط بهدف إعادة انتشار القوات الإيرانية وشركائها المحليين التابعين لها في العديد من هذه البلدان، وأن هناك مساع إيرانية تعمل على سد الفجوة التي سيتركها تنظيم داعش بما يعزز القلاقل والاضرابات في هذه الدول ويؤدي إلى استمرارها”.
وأضاف كوهين أن إيران لم تتخل عن طموحها في أن تصبح دولة نووية، وأن الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران عزز من هذا الطموح وقواه، بسبب ما حققه من نمو اقتصادي واتفاقات دولية جديدة لم يقصد بها فقط تعزيز الاقتصاد”.
بعد تصريحات كوهين، قال بنيامين نتنياهو خلال جلسة عقدها مجلس الوزراء الإسرائيلي إن هذه الأمور هي دليل واضح على أن الافتراضات الأساسية في اتفاق مع إيران مع الدول الغربية كانت خاطئة في المقام الأول. مؤكدا أن “إسرائيل ليست ملزمة بأي اتفاقيات دولية وقعتها إيران”، موضحا في الوقت نفسه أن إسرائيل ستواصل التصرف بشكل حاسم وبمجموعة متنوعة من الطرق لحماية نفسها من تهديدات مثل هذه”.
كما حذر نتنياهو من أن إيران تعزز موطئ قدمها في حليفتها سوريا، بينما يجري طرد مقاتلي تنظيم داعش، مؤكدا أن إسرائيل تتابع التطورات وسترد على أي تهديد تتوقعه.
وأضاف نتانياهو خلال خطاب رسمي: “سياستنا واضحة.. نعارض بشدة الحشد العسكري لإيران ووكلائها، خصوصاً حزب الله، في سوريا وسنفعل أي شيء لحماية أمن إسرائيل”.
أقسام
من الانترنت