18 أغسطس، 2017 2181 مشاهدات
استيقظ سكان مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب صباح اليوم الجمعة على صوت انفجار ضخم هز أرجاء المخيم وأثار الخوف والذعر بين الأطفال والنساء، تبين لاحقاً أنه ناجم عن انفجارات في مستودع للذخيرة تابع لمرتزقة “لواء القدس” الموالي لنظام الأسد بجانب مقبرة الشهداء من جهة أوتوستراد الراموسة.
وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن الانفجار لم يسفر عن سقوط جرحى بين المدنيين وإنما اقتصرت أضراره على الماديات، مضيفة أن مخيم النيرب محاط بمستودعات للأسلحة من كافة جهاته، سواء من جهة المطار الذي أصبح ثكنة عسكرية ضخمة، أو من جهة منطقة خلف مقبرة المخيم القريبة من بلدة عزيزة التي شهدت أضخم المعارك، ومن ناحية الجنوب المحاذي لطريق الراموسة المليء بحواجز تابعة للنظام السوري.
وموقع مخيم النيرب الملاصق لمطار النيرب العسكري جعل منه هدفا استراتيجيا للنظام والمعارضة في سوريا، وقد تعرض في وقت سابق للقصف ولإطلاق النار مما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، وسقط العديد من أبنائه بسبب انخراطهم في أحداث الحرب في سوريا.
جاء ذلك فيما استهدفت قوات سوريا الديمقراطية مدينة مارع بريف حلب الشمالي بعدد من صواريخ غراد، دون أنباء عن خسائر بشرية أو مادية، فيما أصيب راع للأغنام ونفق أكثر من 100 رأس من الماشية بقصف مدفعي من قوات الأسد على قرية كفركار بريف حلب الجنوبي.
هذا فيما خرجت مظاهرات في مناطق عدة بريف حلب كان أكبرها في الأتارب بريف حلب الغربي نادت بإسقاط نظام الأسد وإخراج المعتقلين، فيما قبضت الشرطة الحرة في الأتارب على شخص يرتدي حزاما ناسفا كان ينوي تفجير نفسه بالجامع الكبير بالمدينة أثناء صلاة الجمعة.
أقسام
من سوريا