18 آب، 2017 254 مشاهدات
أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، عن تأجيل المشاورات الفنية مع المعارضة السورية التي كانت مقررة في 22 آب/أغسطس، قبيل استئناف المفاوضات مع وفد النظام في جنيف.
وأوضح دي ميستورا، خلال مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الخميس، أن تأجيل المشاورات جاء بقرار شخصي منه، موضحا أنه لم يوجه الدعوة إلى النظام الأسد للمشاركة في المشاورات الفنية، لأن النظام ترفض خوض أي لقاءات فنية خارج المفاوضات الرسمية.
كما أوضح دي ميستورا أنه قرر تأجيل المشاورات لأن أطياف المعارضة تمر حاليا بمرحلة صعبة في مناقشاتها الداخلية. وتابع قائلا: “لا داعي لإجبارهم إذا كانوا غير جاهزين حتى الآن”.
وتوقع المبعوث الأممي أن تشهد الأشهر القادمة بداية تحولات نوعية في الأزمة السورية. وأوضح أن مفاوضات أستانة حول تثبيت الهدنة في سوريا قد تجري في أوائل أيلول/سبتمبر، إذ من المتوقع أن تستأنف بعدها المفاوضات السياسية في جنيف.
ويأمل دي ميستورا في أن تجري الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف في النصف الأول من أيلول/سبتمبر، قبل انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكنه رجح بداية “مفاوضات جوهرية” بين النظام والمعارضة في تشرين الأول/أكتوبر أو تشرين الثاني/نوفمبر، موضحا أن المعارضة السورية تخطط لعقد لقاء تنسيقي مهم لها في الرياض في تشرين الأول.
واعتبر أن شهري “أيلول وتشرين الأول سيصبحان شهرين حاسمين للتسوية السورية”، وتابع قائلا: “الأزمة السورية ستشهد تحولات نوعية خلال الأشهر القليلة القادمة”.
أقسام
أخبار