19 أغسطس، 2017 1425 مشاهدات
بدأ الجيش اللبناني، اليوم السبت، هجوماً على منطقة خاضعة لتنظيم داعش على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا، فيما أعلن حزب الله والجيش العربي السوري تنفيذ هجوم مشترك ضد المتشددين من الجانب السوري للحدود.
وقال الجيش اللبناني، في بيان رسمي، إنه لا ينسق مع حزب الله أو مع جيش النظام السوري في العملية، وأكد مدير التوجيه في الجيش اللبناني العميد علي قانصوه، خلال مؤتمر صحفي، أن “الوضع الأمني ممسوك في الداخل ودخلنا المعركة ونحن متأكدون أننا سنربح ولا تنسيق بيننا وحزب الله أو القوات السورية ولا خوف على أبناء المنطقة أبداً والمنطقة معنا ولبنان كله معنا”.
ولفت قانصوه إلى أن العملية ستستمر إلى حين استعادة الجيش اللبناني السيطرة الكاملة على الأراضي اللبناني حتى الحدود السورية.
مصدر لبناني مطلع أفاد لوكالات الأنباء أن الجيش اللبناني يستهدف مواقع لتنظيم داعش قرب بلدة رأس بعلبك بالصواريخ والمدفعية والطائرات المروحية. وهذه هي آخر منطقة على الجبهة اللبنانية السورية تحت سيطرة التنظيم.
وأضاف المصدر “بدأنا التقدم عند الساعة الخامسة صباحاً، فيما ذكرت قناة المنار التابعة لحزب الله أن العملية التي يقوم بها الجيش السوري والحزب تستهدف مسلحي تنظيم داعش في منطقة القلمون الغربي في سوريا، وهي منطقة عبر الحدود من رأس بعلبك.
وكان حزب الله قد أبرم اتفاقا خلال وقت سابق مع جبهة النصرة على مغادرة معاقلها القريبة من الحدود في منطقة عرسال ترتب عليه خروج عناصر الجبهة وقادتها وعلى رأسها أبو مالك التلي إلى إدلب رفقة عائلاتهم وأسلحتهم الخفيفة وإطلاق سراح بعض العناصر من السجون اللبنانية.
إلى ذلك قتل شخصان خلال اشتباكات بين قوات الأمن الفلسطينية ومتشددين تابعين لجماعة بدر المتطرفة في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا للاجئين الفلسطينيين في لبنان إثر إطلاق قائد الجماعة النار على مقر قوة أمنية مشتركة تضم الفصائل الفلسطينية الرئيسية في المخيم.
وكان سبعة أشخاص لقوا مصرعهم خلال شهر نيسان/أبريل الماضي في اشتباكات في المخيم بين جماعة بدر والقوة الأمنية المشتركة.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن نجل قائد الجماعة المسلحة قتل في اشتباكات يوم الخميس الماضي، وأفادت بوفاة فرد من قوات الأمن متأثراً بجراحه صباح اليوم، فضلاً عن إصابة ثمانية أشخاص آخرين.
أقسام
أخبار