قوات الأسد تسيطر على مواقع جديدة في ريف حمص الشرقي

شهد الريف الشرقي لمحافظة حمص تقدما لقوات الأسد المدعومة بالمليشيات الطائفية الأجنبية ومليشيات الدفاع الوطني على عدة محاور، وذلك بعد حالة الضياع والتشتت التي يعانيها تنظيم داعش إثر خسارته مساحات شاسعة في البادية السورية.

والمواقع المهمة والاستراتيجية الجديدة كان أهمها مدينة السخنة التي كانت تعد مركز عمليات التنظيم لانطلاق أي عمل عسكري في البادية السورية.

واليوم دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات الأسد المدعومة بالمليشيات الطائفية على اتجاه الطيبة وإلى الشرق من مدينة السخنة التي سيطرت عليها قوات الأسد سابقا، كما جرت اشتباكات بين الطرفين في حميمة ومحيط جبل شاعر باتجاه منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي.

في ذات السياق وبحسب مواقع موالية قامت قوات الأسد ومليشيات الدفاع الوطني يوم الأمس بالسيطرة على قريتي الطليعة الشرقية والطليعة الغربية وعدة تلال في جبال الشومرية، كما تمكنت من السيطرة على حقل النجيب النفطي 13 كم شرق مدينة السخنة بالإضافة إلى محطة غاز السخنة و حاجز الصاروخ الواقعين 17 كم شرق مدينة السخنة على طريق السخنة ديرالزور، كما سيطرت قوات الأسد والمليشيات الطائفية صباح اليوم على عدة حقول للغاز غرب منطقة الكوم شمال مدينة تدمر وهي حقل توينان وحقل شمال الحسين.

من جهته، الطيران الحربي السوري قصف صباح اليوم منطقة لبيب شرقي مدينة السخنة حيث اقتصرت الأضرار على الماديات دون ورود إصابات تذكر، كما قام الطيران الحربي السوري بقصف مواقع تنظيم داعش في منطقة حميمة ومحيط جبل شاعر.

أما في الريف الشمالي لحمص فقد قام الطيران الحربي السوري بشن غارات بالصواريخ الفراغية على مدينة كفرلاها في سهل الحولة وعلى قرية عقرب التابعة لريف حماة الجنوبي مما أدى لوقوع جرحى في صفوف المدنيين.

وكانت قد خرجت يوم أمس الجمعة مظاهرات في كل من مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو للتأكيد على مبادئ الثورة وإسقاط النظام.

فيما دخلت اليوم قافلة مساعدات إنسانية أممية برفقة سيارات الهلال الأحمر العربي السوري إلى مدينة تلبيسة، ضمت 30 شاحنة تحتوي على 18500 سلة من المواد الغذائية ومواد طبية وصحية وأدوية.

لؤي اليونس