20 أغسطس، 2017 1030 مشاهدات
لم يلتزم نظام الأسد باتفاقية خفض التصعيد العسكري في ريف حمص الشمالي حيث قام الطيران الحربي السوري منذ ساعات صباح يوم أمس السبت باستهداف مدن وقرى سهل الحولة بريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، ما ألجأ الثوار المرابطين في المنطقة للرد على مصادر النيران واستهداف مواقع عسكرية للنظام في المناطق الموالية.
حيث قامت المقاتلات الجوية التابع لنظام الأسد بشن غارات بالصواريخ الفراغية على كل من مدن كفرلاها وتلدو بريف حمص الشمالي وقرى الطيبة وعقرب بريف حماة الجنوبي، مما أدى لارتقاء شهيد من مدينة كفرلاها “أحمد السعيد” واستشهاد سيدة في قرية الطيبة الغربية بالإضافة إلى عدد من الجرحى المدنيين بينهم أطفال.
هذا وقد تلى القصف الجوي على منطقة سهل الحولة قصفا مدفعا مركزا من قبل حواجز وقرى النظام الموالية، حيث استهدفت كلا من حواجز مريمين والقبو ومؤسسة المياه ومن قرية أكراد الداسنية الموالية مناطق عدة في سهل الحولة بقذائف الهاون والدبابات ومدفع 57 والرشاشات الثقيلة.
وفي ذات السياق قامت قوات الأسد المتمركزة في كتيبة الهندسة في قرية المشرفة الموالية بقصف أحياء قرية الزعفرانة بالمدفعية الثقيلة، مما أدى لوقوع جرحى في صفوف المدنيين، بينما قصفت قوات الأسد من ذات الكتيبة في قرية المشرفة الموالية ومن معسكر ملوك والقرى الطائفية التي تتمركز فيها المليشيات الشيعية جنوب أحياء مدينة تلبيسة براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، مما أدى لارتقاء الشاب “محمد عدنان الضاهر” جراء إصابة بالغة نتيجة القصف المدفعي ووقوع عدة جرحى مدنيون.
جاء ذلك فيما دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة تلبيسة رفقة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري.
من جهتها، ردت كتائب الثوار العاملة بريف حمص الشمالي بقصف بصواريخ الغراد مواقع لقوات الأسد في حي الزهراء الموالي، مما أدى لوقوع قتيل وعدد من الجرحى، كما استهدفت كتائب الثوار حواجز لقوات الأسد غرب منطقة الحولة بالرشاشات الثقيلة أسفرت عن إصابات في صفوف الشبيحة والمرتزقة الأجانب.
إلى ذلك قام عناصر من الدفاع المدني مساء أمس السبت بتفكيك عبوة ناسفة تم وضعها من قبل مجهولين ضمن كيس نايلون بجانب سيارة الإسعاف على باب مشفى الزعفرانة الميداني بريف حمص الشمالي، حيث تم ملاحظة الكيس من قبل عناصر المشفى، وتم التعامل معها على الفور من قبل عناصر الدفاع المدني.
لؤي اليونس
أقسام
من سوريا