21 أغسطس، 2017 772 مشاهدات
دعا البابا فرانسيس إلى حماية اللاجئين في أوروبا من واعتداءات ومضايقات المتطرفين العنصريين ومنح تأشيرات مؤقتة للمهاجرين الفارين من مناطق النزاعات حول العالم.
ونقلت إذاعة الفاتيكان عن البابا قوله في رسالة وجهها بمناسبة الاحتفالات القادمة باليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين (التي تحل في 14 كانون الثاني/يناير 2018) إنه “سيكون من المناسب منح تأشيرات مؤقتة خاصة للأشخاص الفارين من الصراعات باتجاه البلدان المجاورة”.
واعتبر بابا الفاتيكان أن “عمليات الطرد الجماعية والتعسفية للمهاجرين واللاجئين ليست حلا مناسبا، خاصة عندما يتم تنفيذها باتجاه بلدان لا تستطيع ضمان احترام الكرامة والحقوق الأساسية”.
واعترض البابا في رسالته على “احتجاز الأشخاص المهاجرين الذين يدخلون أراضي الدول دون تأشيرة”. مؤكدا أن “الدول المضيفة يجب أن توفر للقادمين إمكانية الاستفادة من نظم الرعاية الصحية والاجتماعية الوطنية، كما يتعين عليها السماح لهم بالتمتع بحرية ممارسة شعائرهم الدينية”.
وتأتي دعوة البابا في ظل ما يعانيه اللاجئون في بعض الدول الأوروبية من مضايقات، وخاصة من جهات يمينية متطرفة.
ففي الخامس من الشهر الجاري، قالت وزارة الداخلية الألمانية إنها سجلت 642 حالة اعتداء ضد لاجئين في البلاد خلال النصف الأول من هذا العام، إلى جانب تعرض مخيمات اللاجئين لـ 153 هجوما، خلال نفس الفترة.
وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلنت المفوضية الأوروبية في تقريرها الحادي عشر الخاص بمسألة إعادة توطين اللاجئين في دول الاتحاد الأوروبي، أن خطة تقاسم اللاجئين بين الدول الأعضاء “لم تتكلل بالنجاح”.
وأضاف التقرير أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قررت سابقا توطين 160 ألف لاجئ ممن يقيمون في إيطاليا واليونان في العديد من الدول الأوروبية حتى أيلول/سبتمبر 2017، فيما لم تستقبل حتى الآن سوى 5 آلاف لاجئ من إيطاليا و11 ألفا و339 من اليونان، رغم تأييدها لاتفاق إعادة توطين اللاجئين.
أقسام
أخبار