22 أغسطس، 2017
2415 مشاهدات
ارتفع عدد ضحايا غارات التحالف الدولي على أحياء مدينة الرقة يوم أمس الاثنين إلى 42 مدنيا معظمهم أطفال ونساء، فيما تواصل المعارك والاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر تنظيم داعش داخل المدينة مسفرة عن تقدم للقوات ومصرع عدد من عناصر التنظيم.
وكان قصف للتحالف الدولي على حارة البدو المكتظة بالسكان وسط مدينة الرقة قد أسفر عن مقتل 27 مدنياً، بينهم سبعة أطفال لترتفع الحصيلة اليوم بعد انتشال المزيد من الجثث من تحت الأنقاض.
من جهة أخرى، فجر عنصران من تنظيم داعش نفسيهما أمس الاثنين بحزامين ناسفين في تجمع لقوات سوريا الديمقراطية بعد التسلل إلى إحدى النقاط خلسة في حي الرومانية وسط مدينة الرقة، ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر القوات.
كما تواصلت الاشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات سوريا الديمقراطية في محيط حي نزلة شحادة ومستشفى الأطفال في مدينة الرقة، بالتزامن ذلك مع غارات للطيران الحربي التابع للنظام على قريتي العطشانة والنميصة بالريف الشرقي. وتتركز المعارك حاليا في المدينة القديمة، فضلا عن حيي الدرعية والبريد غربا وأطراف وسط مدينة الرقة من الجهة الجنوبية.
وفي الأثناء، ادلعت معارك بين قوات النظام وعناصر من تنظيم داعش على أطراف قرية البوحمد بالريف الشرقي بعد فرض التنظيم حصاره على القرية، قتل خلالها العديد من قوات النظام والمسلحين التابعين له.
أما في محافظة دير الزور، فقد نفذ الطيران الحربي التابع للنظام غارة على بلدة حوايج ذياب شامية بريف دير الزور الغربي، ما أوقع أضرارا مادية، فيما دارت اشتباكات بين قوات النظام والتنظيم في منطقة المقابر جنوب مدينة دير الزور.
كما شن الطيران الحربي غارات عدة على مواقع تنظيم داعش في محيط منطقة البانوراما بمدينة دير الزور وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والتنظيم، فيما استهدف الطيران الحربي منجم الملح وقرية الطريف في ريف دير الزور الغربي بأكثر من سبع غارات.
إلى ذلك نعى نشطاء الثورة السورية استشهاد الإعلامي “علي يوسف الراضي” أحد كوادر صفحة الميادين اليوم بعد أن اعتقله تنظيم داعش من إحدى صالات الإنترنت في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي قبل بضعة أيام، ليقوم التنظيم اليوم بإعدامه رمياً بالرصاص بتهمة العمل الإعلامي غير المشروع، وقد منع التنظيم ذوي الشهيد من إقامة عزاء له.
أقسام
من سوريا