المجلس الإسلامي السوري يعلن نجاح وساطة تنهي النزاع بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن

أعلن المجلس الإسلامي السوري عن نجاح الوساطة التي قام بها بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن لعقد اتفاق ينهي النزاع بينهما في الغوطة الشرقية. وقال المجلس في بيان له إنه...
قائدان في فيلق الرحمن و جيش الإسلام في منطقة الأشعري بالغوطة الشرقية
أعلن المجلس الإسلامي السوري عن نجاح الوساطة التي قام بها بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن لعقد اتفاق ينهي النزاع بينهما في الغوطة الشرقية.
وقال المجلس في بيان له إنه “تم توقيع وثيقة اتفاق بين الجيش والفيلق بضمانة المجلس الإسلامي السوري، وقد تم الاتفاق على تشكيل المجلس الإسلامي لجنة للإشراف على تنفيذ كامل بنود الاتفاق”.
كما أشار البيان إلى أن هذا الاتفاق جاء “بمبادرة من المجلس الإسلامي السوري واستجابة كريمة من جيش الإسلام وفيلق الرحمن، وبجهود مشكورة من الفاعليات المدنية والشعبية في الغوطة”.
وأعرب المجلس عن أمله بالتزام الطرفين بروح الاتفاقية ونصها وذلك من أجل إحداث الوئام والتوافق المطلوب في المنطقة، وأضاف “نأمل بأن تكون هذه الاتفاقية مقدمة لحل المشكلات العالقة بين الطرفين وصولا إلى الاندماج الكامل، حرصا على حماية الغوطة من أي كيد أو شر يُراد بها، وللحفاظ على مكتسبات الثورة السورية”.
وكان جيش الإسلام قد أعلن في وقت سابق وقف العمليات العسكرية ضد فيلق الرحمن في الغوطة الشرقية إلا في صد الاعتداء عليه، في حين طالبه الفيلق بالانسحاب من المناطق التي سيطر عليها مؤخرا ورد اللوجستيات التي صادرها الجيش خلال سيطرته على مناطق الفيلق في الأشعري وغيرها.
إلى ذلك، أعلن القيادي في فيلق الرحمن، ياسر القادري أبو محمد الفاتح استقالته من الفصيل وتحوله إلى “العمل الثوري” بصفة مدنية.
وكتب القادري في تغريدة له عبر تويتر “أعلن استقالتي من فيلق الرحمن متمنياً لإخواني المجاهدين الثبات والسداد، ولقيادة الفيلق التسديد والرشاد، وسأتابع نشاطي الثوري بصفة مدنية”. ولم يذكر القادري، الذي كان قياديا في “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” وانضم مؤخرا إلى الفيلق الأسباب التي دعته إلى تقديم استقالته.
ورد الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن وائل علوان على استقالة القادري بالقول عبر حسابه الشخصي على تويتر “نعم الأخ والصديق والقائد، ولئن اقتضت مصلحة الثورة أن تكون للجميع فسيبقى لك في قلوب قادة الفيلق وثواره المكانة الخاصة”.
وتزامنت استقالة القادري مع إعلان الفيلق عن نص اتفاق خفض التصعيد الذي وقعه مع الجانب الروسي في جنيف وضمن وقفا تاما لإطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، إضافة إلى نشر نقاط مراقبة روسية.
وكان “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” العامل في الغوطة الشرقية قد انضم إلى فيلق الرحمن في شباط/فبراير 2016، فيما انضم المكتب الأمني فيه إلى جيش الإسلام.

بيان نجاح مساعي المجلس الإسلامي السوري لعقد اتفاق بين جيش الإسلام و فيلق الرحمن

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة