طهران تأمل بعقد اجتماعات قريبة في أستانة وتعتبرها لا بديل لها لإرساء السلام في سوريا

أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي عن أمله أن يعقد اجتماع أستانة بين فصائل المعارضة والنظام في أيلول/سبتمبر القادم مؤكدا مواصلة طهران لجهودها مع روسيا وتركيا لعقد...
فندق ريكسوس بالعاصمة الكازاخستانية أستانة حيث تعقد جلسات اجتماعات المباحثات السورية بين فصائل المعارضة والنظام
أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي عن أمله أن يعقد اجتماع أستانة بين فصائل المعارضة والنظام في أيلول/سبتمبر القادم مؤكدا مواصلة طهران لجهودها مع روسيا وتركيا لعقد الاجتماع باعتباره إحدى الآليات المؤثرة والفاعلة لإرساء السلام في سوريا وكونه “لا بديل له”.
وأضاف قاسمي: “إن أولويات السياسة الخارجية الإيرانية ترتكز على تعزيز العلاقات مع دول الجوار والمساهمة في إرساء السلام والاستقرار على صعيد المنطقة”.
وعن الوضع الراهن في العلاقات بين السعودية وإيران و”وساطة” بعض الدول في هذا الاطار قال قاسمي: إن ”سياستنا واضحة.. نرحب بكل تطور من شأنه أن يخفف من حدة التوترات وقمنا بالإجراءات اللازمة ونأمل أن تنظر المملكة العربية السعودية إلى الأوضاع في المنطقة بواقعية”.
وحول زيارة اللواء باقري إلى تركيا قال قاسمي: “إن الزيارة كانت بمثابة قفزة وخطوة تفاهم في مسار العلاقات بين البلدين ويمكننا أن نشهد في المستقبل النتائج الإيجابية لهذه الزيارة في العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة”.
وفيما يتعلق بالإجراءات العملية التي ستتخذها الحكومة الإيرانية الجديدة ردا على انتهاكات أميركا للاتفاق النووي أشار قاسمي إلى تأكيدات الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف بأن أحد مهام وزارة الخارجية خلال الفترة المقبلة هو الحفاظ على الاتفاق النووي ومكتسباته والتي يجب متابعتها عبر مختلف الوسائل.
وأوضح قاسمي أن الاتفاق النووي هو اتفاق دولي وقال: “إن عددا كبيرا من دول العالم تدعم هذا التفاهم واعتقد بأنه من خلال إجماع شامل سنتمكن من صون المكتسبات التي حققها الاتفاق النووي”.
وكان وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف قد أفاد صباح اليوم الثلاثاء بأن الجولة المقبلة من المحادثات بين روسيا وتركيا وإيران بشأن التوصل لتسوية لإنهاء الحرب في سوريا قد أُجلت من أواخر آب/أغسطس الجاري إلى منتصف أيلول/سبتمبر القادم.
وقال عبد الرحمنوف في تصريحات صحفية “وفقا للمعلومات التي تلقيتها من روسيا، فإن الدول الضامنة وهي بالتحديد روسيا وتركيا وإيران، تعتزم عقد اجتماع فني قبل نهاية الشهر الجاري، حيث ستتفق على جدول الأعمال ومواعيد اجتماع أستانة المقبل على وجه الدقة”، مضيفاً “من الخطط المبدئية عقد اجتماع في منتصف الشهر المقبل”.
أقسام
أخبار

أخبار متعلقة