اتهامات جديدة للأسد بامتلاك أسلحة كيميائية واستعداد لاستخدامها

أعلن البيت الأبيض إنه رغم مرور أربعة أعوام على المجزرة الكيميائية التي ارتكبها نظام الأسد في الغوطة الشرقية فإن الأسد أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه ما يزال...
غارة بالغازات السامة على مدينة داريا بالغوطة الشرقية
أعلن البيت الأبيض إنه رغم مرور أربعة أعوام على المجزرة الكيميائية التي ارتكبها نظام الأسد في الغوطة الشرقية فإن الأسد أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه ما يزال يملك تلك الأسلحة الشنيعة وأنه على استعداد لاستخدامها من جديد.
وأضاف البيت الأبيض، في بيان له، “إن الحادث المأساوي عجّل بالجهود الدولية للتخلص من أكثر من ألف طن متري من الأسلحة الكيميائية السورية”.
وشدد البيان على “وجوب ألا ينسى المجتمع الدولي تلك الحوادث المأساوية، وأن يتحد لضمان أن يعي نظام الأسد أو أي طرف عازم على استخدام أسلحة كيميائية العواقب الوخيمة لذلك”.
بدورها، قالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في بيان لها إن واشنطن “لن تبدي أي تسامح حيال استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا”.
وأضاف البيان أن “المجتمع الدولي في رد منه على هجوم الغوطة الشرقية، اتخذ خطوات هامة لتدمير الأسلحة الكيميائية لدى نظام الأسد، بهدف منع استخدامها مرة ثانية”.
وأكد البيان أن “المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية سيحاسبون”، مشددا على “ضرورة عمل المجتمع الدولي بشكل مشترك لتأمين عدم استخدام هذه الأسلحة، وضرورة عدم نسيان الهجمات السابقة”.
يذكر أن قوات الأسد ارتكبت في الواحد والعشرين من شهر آب/أغسطس لعام 2013 مجزرة مروعة في غوطة دمشق الشرقية، حيث استهدف المدنيين بغاز السارين السام الذي يعد الأخطر في العالم، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1400 شخص بينهم 400 طفل.
أقسام
أخبار

أخبار متعلقة