طيران النظام يستهدف مواقع لجيش أسود الشرقية يشتبه تواجد الطيار الأسير فيها

نعى جيش أسود الشرقية المقاتل في البادية السورية والتابع للجيش السوري الحر، يوم أمس الثلاثاء، قيادياً بارزاً في صفوفه قضى بغارة جوية مع أحد عناصره خلال استهداف الطيران الحربي موقعا يرابطون فيه، فيما وجه الطيار علي الحلوة الأسير الذي تم إسقاط طائرته الأسبوع الماضي رسالة للنظام استنكر فيها تهمد طيران النظام استهداف المواقع التي يتواجد فيها.

وقال المكتب الإعلامي لجيش أسود الشرقية في بيان له إن قائده العسكري “أحمد حسن الجراد” المُلقب بـ(أبو الحسن بشائر)، قضى بغارة جوية على نقاط الرباط في البادية السورية، ضمن معركة “الأرض لنا”، إضافة للمقاتل “رامي حامد الكماري”.

ورجّح ناشطون أن يكون الطيران الروسي هو من نفذ الغارة التي أودت بحياة القيادي، كون طائرات الاستطلاع الروسية لا تغيب عن سماء المنطقة، كما أن سلاح الجو الروسي يقدم الدعم الجوي لقوات النظام في معاركها هناك على جبهتي الجيش الحر وتنظيم داعش.

وينحدر “الجراد” من قرية العشارة في ريف دير الزور كما ينحدر معظم قياديي وعناصر فصيله من المنطقة التي غادروها بعد سيطرة تنظيم داعش” عليها بالكامل صيف عام 2014 وملاحقته للثوار والفتك بهم.

وكانت فصائل الجيش السوري الحر من جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو قد تمكنت، يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، من إسقاط طائرة حربية من نوع ميغ لقوات النظام كانت تحلق في أجواء البادية السورية.

حيث عمدت المضادات الأرضية التابعة للجيش السوري الحر لإصابة الطائرة بشكل مباشر أثناء إغارتها على مناطق الجيش الحر في منطقة وادي محمود بريف السويداء الشرقي، ما أدى لسقوطها في المنطقة واستطاع مقاتلو الجيش الحر القبض على الطيار ويدعى “علي حلوة” وهو ضابط برتبة رائد.
ووجه الطيار الأسير “علي الحلوة” رسالة مصورة للنظام استنكر فيها استهداف المواقع التي تواجد فيها وألحق أضرارا مادية وإصابات في صفوف الثوار، وطالب الحلوة أن يكون تصرف النظام مبنيا على العمل أساس تخليصه وليس التخلص منه.