24 آب، 2017 76 مشاهدات
وقع قصف متبادل بين كتائب الجيش السوري الحر وقوات النظام في مناطق بريف حماة الجنوبي، فيما استشهد عنصر من “جيش العزة” بريف حماة الشمالي إثر استهدافه من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حماة الشمالي.
واستهدفت قوات النظام بعشرات القذائف مناطق في محيط بلدة حربنفسه بريف حماة الشمالي، يوم أمس الأربعاء، لترد فصائل المعارضة بقذائف الهاون مناطق في المحطة الحرارية بريف حماة الجنوبي، والخاضعة لسيطرة قوات النظام.
إلى ذلك قلّصت قوات النظام والمجموعات المسلحة المحلية الموالية مساحات سيطرة تنظيم داعش في ريف حماة الشرقي، حيث سيطرت على مساحات جديدة شمال شرقي حمص، وأكد الإعلام الحربي المركزي التابع لحزب الله اللبناني أن “الجيش العربي السوري والقوات الرديفة سيطروا على بلدة الطيبة وجبل المزار جنوب منطقة الكوم شمال شرقي حمص، وأن المسافة التي تفصل بين قوات النظام شرق السخنة والقوات المتقدمة من جهة الطيبة أصبحت أقل من 17 كيلومترا.
من جهتها، نشرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش صوراً تظهر التصدي لمحاولات الاقتحام شرق مدينة سلمية في الريف الشرقي لحماة، فيما أعلنت عن عشرات القتلى من قوات النظام وحزب الله ومليشيات الشبيحة سقطوا خلال مواجهات مع عناصر التنظيم.
وحتى الآن أسفرت المعارك العنيفة في ريفي حمص وحماة عن تقدم قوات النظام والتمكن من حصار مقاتلي داعش في بلدة عقيربات والبلعاس شرق مدينة السلمية.
ويأتي تقدم قوات النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد عمليات عسكرية من ثلاثة محاور قطّعت المنطقة إلى ثلاث جيوب، لا تتجاوز مساحة الواحدة منها 250 كيلومترا مربعا. كما ساعدت التهدئة في مناطق خفض التصعيد قوات النظام على تركيز جهدها لقتال داعش في البادية السورية. ووفق خريطة السيطرة الميدانية اقترب التقاء محور قوات النظام العامل شمال مدينة السخنة، مع المحور الذي ينطلق من مدينة الرصافة جنوب الرقة.
وتسعى قوات النظام لإبقاء ممر ضيق شمال السخنة للسماح لعناصر تنظيم داعش بالانسحاب من الجيب الثانية التي تمت محاصرتها شرق السلمية وحمص. وبالسيطرة على الجيب الثانية التي لا تتجاوز مساحتها 200 كيلومتر مربع، يتحدد نفوذ التنظيم في ريفي حمص وحماة في ناحية عقيربات والقرى والبلدات التابعة لها.
أقسام
من سوريا