24 أغسطس، 2017 851 مشاهدات
دعا منذر آقبيق، الناطق الرسمي باسم تيار الغد السوري، المعارضة السورية إلى الذهاب لمفاوضات الحل السياسي موحدة ومتمسكة بميثاق شرف وطني دون إملاءات خارجية ودون التنازل عن تحقيق الانتقال السياسي الكامل في سوريا والابتعاد عن الغوغائية والمزايدات.
وقال آقبيق في منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي إن تيار الغد السوري هو تجمع سياسي معارض لنظام الأسد، ويناضل من أجل تغيير النظام ورحيل رئيسه.
وأكد الناطق الرسمي باسم تيار الغد السري أن تحقيق الأهداف لا يكون بالبيانات والتمنيات والمطالبات، إنما بالنضال والعمل الدؤوب، مشيرا إلى أن نضال السوريين انتقل الآن من ساحات المعارك إلى ساحات السياسة والمفاوضات، وأن على المعارضة السورية أن تذهب إلى المفاوضات موحدة متماسكة ولديها ميثاق شرف فيما بينها على التالي:
١- كافة أعضاء الوفد المعارض المفاوض ومرجعياتهم لديهم أجندة وطنية سورية خالصة ولا يقبلون إملاءات من أي دولة، مع الحفاظ على علاقات ممتازة وندية مع الدول التي تساعدنا بناء على المصالح المشتركة.
٢- الابتعاد عن الغوغائية والشعبوية والمزايدات والعمل بجدية وحنكة من أجل تحقيق الأهداف.
٣- تحسين علاقات المعارضة مع السعودية وروسيا ومصر والولايات المتحدة الأمريكية والأردن والإمارات وغيرها من الدول، وعدم تبني مواقف متشنجة من أي دولة، بل التركيز على العمل معها من أجل تحقيق الأهداف.
٤- تتعاهد المعارضة فيما بينها أنها سوف تفاوض بقوة وشرف وثقة، وأن لا تتنازل عن تحقيق الانتقال السياسي الكامل في سوريا، بمعنى انتقال السلطة إلى حكم جديد غير طائفي ويشمل الجميع وذو مصداقية كما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢٥٤.
٥- استيعاب كافة الأطراف السورية المعارضة لنظام الأسد، وإذا كان ذلك متعذرا فأكبر قدر منها، وعدم استبعاد أي جهة من أجل عيون هذه الدولة أو تلك، والابتعاد عن التخوين من أجل مآرب حزبية أو فئوية.
٦- اقتناع كافة أطراف المعارضة السياسية والعسكرية (وإن كان بعضهم متأخرين جدا) بأن مستقبل سوريا يجب أن يكون خال تماما من داعش وجبهة النصرة، وأن النضال من أجل هزيمة التنظيمات الإرهابية وإخلاء سوريا منها هو لا يقل أهمية عن النضال من أجل التغيير الديمقراطي.
٧- إضافة إلى التخلص من التنظيمات الإرهابية، يجب التفاوض من أجل التخلص من المليشيات التابعة لإيران كأولوية، وكذلك وضع خطة لجلاء القوات الأمريكية والروسية والتركية على المديين المتوسط والبعيد.
٢- الابتعاد عن الغوغائية والشعبوية والمزايدات والعمل بجدية وحنكة من أجل تحقيق الأهداف.
٣- تحسين علاقات المعارضة مع السعودية وروسيا ومصر والولايات المتحدة الأمريكية والأردن والإمارات وغيرها من الدول، وعدم تبني مواقف متشنجة من أي دولة، بل التركيز على العمل معها من أجل تحقيق الأهداف.
٤- تتعاهد المعارضة فيما بينها أنها سوف تفاوض بقوة وشرف وثقة، وأن لا تتنازل عن تحقيق الانتقال السياسي الكامل في سوريا، بمعنى انتقال السلطة إلى حكم جديد غير طائفي ويشمل الجميع وذو مصداقية كما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢٥٤.
٥- استيعاب كافة الأطراف السورية المعارضة لنظام الأسد، وإذا كان ذلك متعذرا فأكبر قدر منها، وعدم استبعاد أي جهة من أجل عيون هذه الدولة أو تلك، والابتعاد عن التخوين من أجل مآرب حزبية أو فئوية.
٦- اقتناع كافة أطراف المعارضة السياسية والعسكرية (وإن كان بعضهم متأخرين جدا) بأن مستقبل سوريا يجب أن يكون خال تماما من داعش وجبهة النصرة، وأن النضال من أجل هزيمة التنظيمات الإرهابية وإخلاء سوريا منها هو لا يقل أهمية عن النضال من أجل التغيير الديمقراطي.
٧- إضافة إلى التخلص من التنظيمات الإرهابية، يجب التفاوض من أجل التخلص من المليشيات التابعة لإيران كأولوية، وكذلك وضع خطة لجلاء القوات الأمريكية والروسية والتركية على المديين المتوسط والبعيد.
أقسام
نشاطات التيار