26 أغسطس، 2017 778 مشاهدات
أعلن رئيس إدارة هيئة الأركان الروسية “إيغور كوروبوف”، خلال ندوة نظمت في العاصمة موسكو مؤخرا، أن عدد عناصر “هيئة تحرير الشام” بمن في ذلك أعضاء جبهة النصرة في سوريا يتجاوز الـ25 ألفا، فيما أكد قائد القوات الروسية في سوريا الفريق أول “سيرغي سوروفيكين” مواصلة موسكو جهودها لمكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا حتى القضاء عليها تماما.
واعتبر كوروبوف بروز نشاط “المجموعة الإرهابية الجديدة” تهديدا واسعا يتطلب مضاعفة الجهود العسكرية ضدها. وقال إن الهيئة تقوم بأعمال قتالية ناشطة ضد القوات الحكومية والمعارضة المعتدلة في محافظات حلب وريف دمشق وإدلب وحماة.
كما أشار رئيس إدارة هيئة الأركان الروسية إلى أن المعلومات الاستخباراتية الروسية تقدر عدد عناصر تنظيم داعش الذين ما زالوا ينشطون حاليا في سوريا بأكثر من 9 آلاف مسلح، إضافة إلى أكثر من 15 ألف مسلح، معظمهم سوريون، ينتمون إلى جبهة النصرة.
ولفت كوروبوف إلى أن حوالي 9 آلاف عنصر من النصرة، موجودون في محافظة إدلب، كثفوا عملياتهم ضد فصائل المعارضة المعتدلة للاستيلاء على المنطقة، ويرجح أن يكون القصد من ذلك منع إقامة منطقة خفض التصعيد في المحافظة.
وخلال نفس الندوة، لفت قائد القوات الروسية في سوريا، الفريق أول سيرغي سوروفيكين، إلى أن روسيا ستواصل عملياتها العسكرية حتى القضاء نهائيا على كل الإرهابيين في سوريا. وقال إن “القوات السورية بالتعاون مع قواتنا تعمل على إعادة الاستقرار إلى المناطق التي تتم السيطرة عليها وتجنب عمليات غير ضرورية، لكن بالنسبة إلى الإرهابيين من تنظيمي داعش وجبهة النصرة لا يمكن إلا مواصلة القتال حتى القضاء عليهم نهائيا.
وكان رئيس غرفة العمليات في الأركان العامة الروسية، الجنرال سيرغي رودسكوي، قد أعلن أن روسيا نفذت 90 ألف غارة جوية منذ تدخلها العسكري المباشر في سوريا أواخر عام 2015 استهدفت البنى التحتية للإرهاب.
أقسام
أخبار
