27 آب، 2017 199 مشاهدات
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، وقف هجومه على عناصر تنظيم داعش المتواجدين على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا وفتح باب للمفاوضات بشأن مصير عسكريين مختطفين لدى التنظيم.
وأكد بيان للجيش اللبناني أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ اليوم في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، لإفساح المجال للمفاوضات المتعلقة بمصير عسكريين مختطفين لدى داعش.
ويبلغ عدد العسكريين المختطفين تسعة جنود، وهم جزء من مجموعة مكونة من 30 عسكريا لبنانيا احتجزوا من قبل جبهة النصرة وتنظيم داعش خلال معارك عنيفة شهدتها بلدة عرسال في 2014.
وأفرج عن 16 من هؤلاء العسكريين في 2015، بعدما أعدمت جبهة النصرة أربعة منهم وتوفي خامس متأثرا بإصابته وعدم القدرة على علاجه. فيما لا يزال تسعة عسكريين مخطوفين لدى التنظيم من دون توافر معلومات عنهم.
إلى ذلك اعتقل الجيش اللبناني يوم أمس السبت شخصا يشتبه بانتمائه لتنظيم داعش بتهمة التخطيط لشن هجمات ضد مواقع للجيش. وقال البيان العسكري إن الرجل أرسلته عناصر نشطة من داعش في سوريا لاغتيال ضابط كبير في الجيش وإنه لوحظت مراقبته لمنزل الضابط.
وأضاف البيان أن المشتبه به “عمل على تأمين الأسلحة والمتفجرات اللازمة لتنفيذ هذه العملية، بالإضافة إلى هجمات ضد الجيش في قرى في شمال البلاد”.
وقال مصدر أمني إن السلطات اللبنانية اعتقلت المشتبه به، وهو لبناني من قرية في وادي خالد شمال البلاد على الحدود مع سوريا.
جدير بالذكر أن الجيش اللبناني يشن منذ الأسبوع الماضي هجوما ضد جيب يسيطر عليه تنظيم داعش قرب بلدة رأس بعلبك شمال شرقي البلاد، فيما يقوم حزب الله والجيش العربي السوري بشن عمليات ضد التنظيم من الجهة المقابلة داخل الأراضي السورية.
أقسام
أخبار