رغم اتفاق التهدئة في الجنوب النظام يواصل اعتقال النساء على الحواجز

تواصل قوات النظام المنتشرة على مداخل مدينة درعا والأوتستراد الدولي عمليات الاعتقال العشوائي بحق النساء اللواتي يعبرن هذه الحواجز، وقد تفاقمت هذه الظاهرة بعد سريان الهدنة واتفاق وقف التصعيد...
مظاهرة في مدينة نوى بريف محافظة درعا تطالب بوقف اعتقال السيدات في المحافظة
تواصل قوات النظام المنتشرة على مداخل مدينة درعا والأوتستراد الدولي عمليات الاعتقال العشوائي بحق النساء اللواتي يعبرن هذه الحواجز، وقد تفاقمت هذه الظاهرة بعد سريان الهدنة واتفاق وقف التصعيد وتزداد بشكل أكبر يوم بعد يوم.
وللعلم فإنه وضمن اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري كان شرط إخراج المعتقلين من الأفرع الأمنية والسجون لدى النظام بندا أساسيا، في حين يرى مراقبون أن عمليات الاعتقال المكثفة للنساء على الحواجز جاءت كخطوة استباقية من أجل خلط الأوراق وإخراجهن على أنهن معتقلات قدامى وأن النظام التزم بالاتفاق وأفرج عنهن.
يذكر أن حاجز خربة غزالة، المعروف بحاجز أبو كاسر، كان له النسبة الأكبر من هذه الممارسات، حيث يقوم باعتقال أكثر من 5 سيدات يوميا وتحويلهن لفرع الأمن العسكري في درعا، ومن ثم تحويلهن إلى الأفرع الأمنية الأخرى في دمشق والسويداء.
وردا على هذه الممارسات خرجت مظاهرات عارمة في عموم مدن وقرى الجنوب السوري، يوم الجمعة الفائت، طالبت المجتمع الدولي وخصوصا الدول الضامنة لاتفاق خفض التصعيد بوضع حد لهذه الإجراءات التعسفية، كما طالبت بإخراج جميع المعتقلين قبل استكمال عملية وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، ونوه المتظاهرون بأن النظام لا عهد له وأنهم لا يثقون بالنظام ولا بمؤسساته التي قتلت وشردت المدنيين على مدى سبع سنوات فائتة.
جدير بالذكر أن عمليات الاعتقال التي يمارسها النظام مؤخرا ليست جديدة، ففي بداية كل تهدئة تقوم قوات النظام بتكثيف عمليات الاعتقال، والتي طالت عشرات السيدات في الأيام الأخيرة.
محمد المصطفى _ تيار الغد السوري

مظاهرة في مدينة نوى بريف محافظة درعا تطالب بوقف اعتقال السيدات في المحافظة

من لافتات المظاهرة الحرية لكل المعتقلين

 

من لافتات المظاهرة

 

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة