27 أغسطس، 2017 891 مشاهدات
اقتحمت قوات النظام بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق اليوم بأربع دبابات وعشرات العناصر، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع مقاتلي فصائل المعارضة أسفرت عن فشل الاقتحام ومقتل وإصابة عدد من عناصر النظام، فيما دخلت ثمان سيارات محملة بمواد غذائية إلى الغوطة الشرقية من معبر مخيم الوافدين.
وأكدت المصادر مقتل رئيس أركان اللواء 65 دبابات التابع للفرقة الثالثة العميد الركن “محمد محسن خضر” بعد إصابته على جبهة عين ترما، كما تم تدمير نفق لقوات النظام قتل فيه العديد من العناصر بينهم ضباط، كما أكدت المصادر الطبية ومصادر الدفاع المدني استعمال قوات النظام لغاز الكلور والغازات المسيلة للدموع في قصف مواقع المعارضة مع أسفر عن إصابة 15 شخصا بحالات اختناق.
هذا فيما قصفت قوات النظام بلدة عين ترما بأكثر من 15 صاروخا من نوع أرض أرض بالإضافة إلى عشرات قذائف المدفعية، كما قصفت مدينة زملكا بثلاث قذائف مدفعية، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.
وعلى الصعيد الإنساني، دخلت ثمان سيارات محملة بمواد غذائية إلى الغوطة الشرقية من معبر مخيم الوافدين الذي تسيطر عليه قوات النظام، فيما قام الدفاع المدني بإخماد حريق نشب في مدينة عربين.
أما في مدينة دمشق، فقد تعرض حي جوبر لقصف من قبل قوات النظام بصواريخ أرض أرض، وعشرات قذائف المدفعية، ما أوقع أضرارا مادية بالممتلكات.
وقد فشلت جميع محاولات قوات النظام باقتحام بلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي على الرغم من الحملة العسكرية غير المسبوقة التي تشنها قوات النخبة في الفرقة الرابعة وسياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها هذه القوات منذ أكثر من 45 يوما، متكبدة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
حيث استقدمت قوات النظام منذ السادس عشر من شهر تموز/يوليو الماضي عددا كبيرا من المصفحات ومنصات إطلاق صواريخ أرض أرض، واستهدفت عين ترما وجوبر بما يزيد عن 2900 صاروخ، فيما شن الطيران الحربي أكثر من 500 غارة، كما قصفت المنطقتين بمئات قذائف المدفعية، وأكثر من 30 خرطوما متفجرا.
وتحاول قوات النظام الاقتحام من محورين، الأول شرقي المتحلق المحاذي لعين ترما، والثاني محور المناشر لاقتحام حي جوبر، وقد تمكن مقاتلو فصائل المعارضة من تدمير ما يزيد عن 35 دبابة منها 12 دبابة مدمرة بالكامل، و8 عربات شيلكا، و6 عربات فوزديكا، و25 عربة “بي إم بي”، و10 آليات تستخدم لعبور الدبابات فوقها، و6 جرافات مصفحة، و6 مدافع، و9 رشاشات بحسب إحصاءات نشرها فيلق الرحمن ومصادر إعلامية ميدانية في المنطقة.
أقسام
من سوريا
