28 آب، 2017 125 مشاهدات
أكد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، أن رحيل الأسد عن السلطة في سوريا مازال من مصلحة الشعب السوري، لافتا إلى أن موقف الحكومة البريطانية الحالي هو ذهاب الأسد كجزء من عملية انتقال سياسي.
واعتبر مراقبون تصريحات جونسون تغييرا طارئا على السياسة البريطانية وغيرها من الدول المعنية بالملف السوري، انضمت إليه قبلا فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والعديد من دول “أصدقاء سوريا” والداعمون الإقليميون للمعارضة السورية.
وقال وزير الخارجية البريطاني خلال مقابلة مع “راديو 4” البريطاني التابع لشبكة “بي بي سي”: “إنه من مصلحة الشعب السوري أن يرحل الأسد”، مضيفا: “كنا نقول إنه يجب أن يذهب كشرط مسبق، الآن نقول إنه يجب أن يذهب لكن كجزء من عملية انتقال سياسي. وبإمكانه دائما المشاركة في انتخابات رئاسية ديموقراطية”.
وتأتي هذه التصريحات والمواقف بسبب الأحداث والتطورات على الأرض في سوريا وتفرد روسيا الداعمة للنظام السوري بالتحكم بالملفين الميداني والسياسي.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قد أعلن يوم السبت الفائت أن باريس لا تطرح رحيل الأسد كشرط مسبق للعملية السياسية في سوريا، وأنها ترى أولويتها في الحرب على تنظيم داعش. وهو الأمر الذي أكدته أيضا وزيرة الدفاع الفرنسي فلورانس بارلي خلال زيارتهما الأخيرة لبغداد.
وأكد لودريان أن الأولوية الحقيقية في سوريا حاليا هي الحرب ضد داعش، وأضاف أنه ليس لدى بلاده أي شرط مسبق لرحيل بشار الأسد عن الحكم في سوريا، مشيرا إلى أنه يجب توسيع مناطق وقف إطلاق النار في سوريا لتشمل كل المناطق الملتهبة.
أقسام
أخبار