28 آب، 2017 231 مشاهدات
وافق الجيش العربي السوري على اتفاق بين حزب الله وتنظيم داعش يسمح بنقل عناصر التنظيم من المنطقة الحدودية السورية اللبنانية والقلمون الغربي إلى دير الزور، بعد تسليم التنظيم لأسير من الحزب، فيما أكدت مصادر أن الجنود اللبنانيين الثمانية الذين كانوا أسرى لدى التنظيم قتلوا وجار البحث عن جثثهم.
وقال مصدر عسكري سوري “بعد النجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة بالتعاون مع المقاومة الوطنية اللبنانية في حزب الله في جرود القلمون الغربي تمت الموافقة على الاتفاق الذي نظم بين الحزب وتنظيم داعش” والذي قضى بالسماح لعناصر التنظيم بالخروج من المنطقة إلى محافظة دير الزور.
هذا فيما قال الجيش اللبناني إنه “لا ينسق هجماته على تنظيم داعش مع حزب الله أو الجيش السوري”. فيما قالت مصادر مطلعة إنه كان هناك اتصال ما بين الجيش اللبناني وحزب الله قبل الإعلان المتزامن لوقف إطلاق النار الذي تم يوم أمس.
من جهته، أعلن المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم أن ثمانية جنود لبنانيين خطفهم تنظيم داعش منذ عام 2014 ماتوا على الأرجح. مؤكدا أن الجيش اللبناني انتشل رفات ستة أشخاص حتى الآن وينقب عن رفات اثنين آخرين، لكن لا تزال هناك حاجة لإجراء فحوص الحمض النووي للتأكد من هوية أصحابها، ولم يعرف بعد مصير الجندي التاسع.
وكان تنظيم داعش قد أسر تسعة جنود لبنانيين منذ عام 2014 كانوا ضمن مجموعة من 30 عسكرياً احتجزوا من قبل جبهة النصرة وداعش بعد معارك عنيفة شهدتها بلدة عرسال.
وأفرج عن 16 من هؤلاء العسكريين في 2015، بعدما أعدمت جبهة النصرة أربعة منهم وتوفي خامس متأثراً بإصابته.
وكان الجيش اللبناني والجيش العربي السوري وحزب الله قد أعلنوا، يوم أمس الأحد، وقف الهجوم على تنظيم داعش في المناطق الحدودية الشمالية الشرقية بين سوريا ولبنان، وفتح باب للمفاوضات في شأن مصير عسكريين مختطفين لدى التنظيم.
أقسام
أخبار