29 أغسطس، 2017 816 مشاهدات
أعلن الأسطول الروسي في البحر الأسود نشر غواصتين جديدتين قبالة السواحل السورية، في إطار تعزيز روسيا وجودها العسكري في سوريا، بينما يكثف الطيران الروسي غاراته في البادية ودير الزور وريف حمص الشرقي.
جاء ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن تنظيم داعش يعيد نشر قواته تمهيدا للدفاع عن مواقعه في محافظة دير الزور. وأوضح الأسطول الروسي، في بيان له، أن الغواصتين “كولبينو” و”فيليكي نوفغورود” وصلتا بالفعل إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط.
بالتوازي وصلت مجموعة من القوات الروسية إلى ريف حلب الشمالي ودخلت بلدة تل رفعت التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، بعد مساع قامت بها موسكو للتوصل الى موافقة القوات الكردية على نشر قوات فصل من الشرطة العسكرية الروسية في المنطقة الممتدة بين مدينة مارع وبلدة دير جمال على خطوط التماس مع القوات التركية وفصائل المعارضة المدعومة من قبلها.
وأوضح بيان الأسطول الروسي أن الغواصتين الجديدتين اللتين وصلتا قبالة الشواطئ السورية تسيران بوقود الديزل، وهما نسختان محدثتان من غواصات فئة “كيلو” وفق مصطلح حلف شمال الأطلسي، قد وضعتا في الخدمة في 2016 وتنضمان إلى “المجموعة الدائمة للأسطول الروسي في المتوسط” وأنهما تحملان منظومات صواريخ دفاعية وهجومية.
وبحسب الأرقام الرسمية الروسية للعام الماضي 2016، ينتشر 4300 عسكري روسي في سوريا، ومنذ ودخول روسيا العسكري الرسمي في سوري في أيلول/سبتمبر 2015 عززت البحرية الروسية تواجدها في البحر المتوسط، حيث تستخدم قاعدة بحرية في طرطوس في عمليات التدريب والإمداد، كما تم نشر غواصات وسفنا حربية وحاملة طائرات بالإضافة إلى عشرات الطائرات المقاتلة والقاذفات التي تنطلق من قاعدة حميميم بريف اللاذقية.
ولفتت وزارة الدفاع الروسية إلى أن موسكو ودمشق وقعتا في كانون الثاني/يناير الماضي، اتفاقا ينص على أن في الإمكان نشر 11 سفينة عسكرية بما فيها السفن التي تعمل بالدفع النووي، في طرطوس في وقت واحد.
أقسام
أخبار