الجيش الحر في درعا يطلق معركة لاستعادة مناطق تحت سيطرة داعش

أعلن الجيش السوري الحر عن إطلاق معركة جديدة يستكمل خلالها معركة “نزع الخناجر” بهدف تحرير وادي اليرموك من المنطقة الغربية في محافظة درعا من سيطرة جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم داعش، حيث بدأت المعركة منذ صباح أمس الاثنين من ثلاثة محاور بدك مواقع التنظيم في تل عشترة وتل الجموع وعدوان وجلين بالمدفعية الثقيلة.

وأكد أحد القياديين في الجيش السوري الحر بأن التجهيزات للمعركة كاملة وغرفة عمليات المعركة قسمت المعركة إلى ثلاثة محاور: تل الجموع وتسيل محور شمالي، وتل عشترة وكتيبة مضادات الدبابات محور شرقي، والمحور الشمالي جلين وبلدة حيط.

لا يزال القصف التمهيدي مستمر بوتيرة عالية حيث استطاع الجيش السوري الحر تحديد أهدافه في كافة المحاور وتحقيق إصابات مباشرة، وخصوصا في تل عشترة. وأكد مقاتلون في كتيبة المدفعية التابعة للجيش الحر بأن الإصابات المباشرة في مواقع التنظيم أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم من خلال القصف التمهيدي.

وتشارك في المعركة أغلب فصائل الجيش الحر حيث كان لواء الكرامة وفرقة أحرار نوى وفرقة الحق رأس حربة، كما تشارك جميع فصائل المنطقة الغربية أيضا في الهجوم.

للعلم، أطلقت معركة “نزع الخناجر” منذ قرابة ثلاثة أشهر، وتوقفت لمدة شهر لأسباب خاصة بالجبهة الجنوبية، لتعود مجددا من أجل تحرير شامل لوادي اليرموك والقضاء على فلول تنظيم داعش في المنطقة.

إلى ذلك، لا يزال المدنيون في مناطق سيطرة التنظيم يعانون أوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة والسوء نتيجة الاعتقالات العشوائية والإعدامات الميدانية التي ينفذها عناصر داعش بحق المدنيين الذين لم يستطيعوا الخروج والنزوح عن المنطقة، وأغلب التهم المنسوبة للمدنيين هي التعامل مع الجيش الحر أو أن هذه العائلة أو تلك لديها مقاتل في الجيش الحر.

محمد المصطفى – تيار الغد السوري