30 آب، 2017 98 مشاهدات
يعتبر موسم الأعياد في درعا سببا لارتفاع أسعار الملابس وخصوصا في عيد الأضحى المبارك لكن الملفت للنظر أن هذا الموسم كان الارتفاع ملحوظا بحيث ارتفعت الأسعار أضعافا مضاعفة.
أبو أحمد، صاحب متجر ألبسة، ينسب ارتفاع الأسعار إلى الإتاوات التي فرضتها حواجز النظام على المواد التي تدخل للمناطق المحررة ومنها الألبسة من جهة، وارتفاع سعر الوقود الذي كان سببا رئيسيا بارتفاع أجور الشحن من جهة أخرى، مما أدى لارتفاع الأسعار هذا العام. ويواصل أبو أحمد حديثه بأن الإقبال على الشراء هذا العيد أقل بكثير مقارنة بالأعياد السابقة، ورجح السبب الرئيسي لذلك بأن الناس غير قادرين على شراء الملابس بالأسعار المعروضة.
وأكدت أم أحمد، ربة منزل وأم لثلاثة أطفال، بأنها غير قادرة على شراء أي قطعة ملابس هذا الموسم بسبب الغلاء الفاحش، على حد قولها، وأن القطعة التي كان ثمنها 1000 ل.س أصبح سعرها الآن 3 آلاف، وطالبت المسؤولين عن “الرقابة الثورية” بأن يلزموا أنفسهم بمسؤولية لمراقبة أسعار السوق.
للعلم إن الارتفاع الأسعار يعتبر أمرا طبيعيا في الأعياد والمناسبات لكن ما تشهده أسواق درعا هذه الأيام من ارتفاع بأسعار الملابس لم تشهده من قبل.
محمد المصطفى – تيار الغد السوري
بائع يقف داخل متجره
بضائع التجار متوافرة ولكن لا تجد مشترين
سوق الملابس في درعا وريفها يشهد إقبالا ضعيفا
أقسام
من سوريا







