30 أغسطس، 2017 704 مشاهدات
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه سيعمل على عقد لقاء لمجموعة الاتصال الخاصة بسوريا على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة الشهر المقبل، مؤكدا على أن “مكافحة الإرهاب الإسلامي” هي أولوية سياسة فرنسا خلال هذه المرحلة، وأن تنظيم داعش عدو يجب القضاء عليه، وأن عودة الأمن والاستقرار هي أولوية يجب على الجميع التكاتف لإنجازها.
جاء ذلك خلال خطاب لماكرون استمر نحو ساعة وربع أمام مؤتمر سفراء فرنسا في العالم في قصر الإليزيه. حيث قال “ينبغي كسب السلام في سوريا والعراق، وإشراك فرنسا في مسيرة إعادة إعمارهما”. كما أشار إلى أنه يعمل على جمع “مجموعة الاتصال” الخاصة بسوريا في الجمعية العمومية للأمم المتحدة عندما يتوجه إلى نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل.
ورأى الرئيس الفرنسي أن مسار الحل في سوريا ينبغي أن يكون شاملا كل الأطراف مع إمكان محاسبة القيادة السورية لاحقا أمام العدالة الدولية. وقال إنه تنبغي مساعدة لبنان التي سيستقبل رئيس حكومتها سعد الحريري هذا الأسبوع ورئيسها ميشيل عون لاحقا، وأشار إلى شجاعة هذا البلد أمام تحدياته ومشاكل المنطقة. كما أكد أنه سيزور لبنان والأردن والأراضي الفلسطينية في الربيع المقبل، مذكرا بموقف فرنسا من الحل السلمي على أساس دولتين.
كما تطرق ماكرون إلى موضوع الاتفاق النووي مع إيران، وقال أن لا بديل عن هذا الاتفاق وأن فرنسا ستبقى يقظة وحريصة على تنفيذه. وأشار أيضا إلى اتفاقية باريس للمناخ التي تم توقيعها السنة الماضية، وقال إنه سيدعو إلى قمة في بداية العام المقبل، للدول التي وقعتها للنظر في ما تم تنفيذه.
أقسام
أخبار