30 آب، 2017 201 مشاهدات
نفذت فصائل المعارضة، يوم أمس الثلاثاء، عملية انغماسية جديدة ضد قوات النظام المتمركزة على حاجزي تل الدرة وقبة الكردي في ريف حماة الجنوبي، ما أسفر عن تدمير دبابة ومدفع ومقتل 7 عناصر للأخيرة وجرح آخرين واغتنام دبابة ورشاش ثقيل وكميات من الذخائر والأسلحة.
في الأثناء، نفذ طيران النظام غارات على بلدتي القنطرة والدلاك في منطقة السطيحات جنوب حماة، بينما استهدفت قواته المنطقة بالمدفعية والصواريخ، ما أوقع جرحى من المدنيين، كما تعرضت بلدتي اللطامنة وكفرزيتا في الريف الشمالي لقصف مدفعي من قوات النظام المتواجدة في بلدة حلفايا.
في المقابل، استهدفت فصائل المعارضة تحصينات لقوات النظام والشبيحة في مدينة محردة الموالية بالريف الغربي بالصواريخ محققة إصابات مباشرة.
من جهة أخرى، شهدت مواقع تنظيم داعش في بلدات القسطل والنعيمية وجروح وطهماز والهداج وأبو الفشافيش وأبو حفكة وقليب الثور ومسعود والمكيمن ومسعدة في ناحية عقيربات بالريف الشرقي غارات من قبل الطيران الحربي الروسي.
هذا فيما خرج نحو ألف مدني محاصر جميعهم من النساء والأطفال والشيوخ من قرية أبو العلاج شرق حماة وتوجهوا نحو وادي العزيب وصولا إلى منطقة السعن التي تفصل مناطق سيطرة المعارضة عن مناطق سيطرة النظام، وذلك وفق اتفاقية أبرمتها الأخيرة مع بعض وجهاء العشائر لإجلاء المدنيين، لكن الجانب الروسي رفض الاتفاق مؤكدا على ضرورة إبرام أي اتفاق عبر مركز المصالحة الروسي في حميميم حصرا وأن اتفاقات النظام مع الأهالي لا تعنيه، مهددا بقصف قافلة النازحين إن تحركت باتجاه مناطق المعارضة.
ويشهد ريف حماة ترقبا لتنفيذ عملية إجلاء آلاف المحاصرين وإخراجهم من منطقة وادي العذيب الواقعة على بعد نحو 16 كلم جنوب غربي منطقة أثريا، عبر ممر آمن إلى إدلب، بحسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان ريف حماة الجنوبي الشرقي قد شهد في وقت سابق معارك عنيفة بين قوات النظام وعناصر من هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 28 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما قتل خمسة من مقاتلي الفصائل المهاجمة وأصيب آخرون.
أقسام
من سوريا