4 سبتمبر، 2017 1370 مشاهدات
بدعم مباشر من الطيران الروسي وآخر غير مباشر من طيران التحالف الدولي تواصل قوات النظام تقدمها من الجهة الجنوبية والغربية لمدينة دير الزور لتصبح على بعد كيلومترات قليلة من فك الحصار المفروض على قواتها في المدينة.
جاء ذلك بعد أن تمكنت قوات النظام، التي استخدمت كثافة نيرانية غير مسبوقة والقنابل العنقودية وقنابل الفسفور الأبيض يوم أمس الأحد، من السيطرة على منطقة ناظرة جنوب غرب مدينة دير الزور، واقتربت إلى مسافة 20 كم من منطقة اللواء 137 غرب المدينة فيما تدور اشتباكات عنيفة في منطقتي الحوية وهريبشة، لتصبح قوات النظام على بعد 7 كم من مدينة كباجب في الريف الجنوبي.
وقالت مصادر تابعة للنظام إنها خسرت أكثر من 50 عنصرا في المعارك الأخيرة بينهم قائد الحملة على دير الزور العميد غسان سعيد والنقيب علاء داوود، فيما قتل أكثر من 35 عنصرا من تنظيم داعش بينهم عناصر أجنبية.
من جانبه، استقدم تنظيم داعش تعزيزات عسكرية من ريف دير الزور الشرقي باتجاه قرية الشولا وحقل الخراطة ومحيط اللواء 137، في محاولة لصد هجوم قوات النظام وكبح تقدمها.
وواصل الطيران الحربي صباح اليوم الاثنين استهداف بلدات عياش والبغيلية والخريطة في ريف دير الزور الغربي بعدة غارات، فيما قصف تنظيم داعش حي الجورة بمدينة دير الزور بعدة قذائف هاون وسط أنباء عن استشهاد عدد من المدنيين.
كما شن الطيران الحربي الروسي غارات بالصواريخ على منجم الملح الذي يعد من أكبر مقرات تنظيم داعش بالريف الغربي وعلى قرية حوايج ذياب شامية، ما أدى إلى نفوق ٤ أبقار وجرح صاحبها.
هذا فيما قال التحالف الدولي إن القافلة التي تضم عناصر تنظيم داعش القادمين من لبنان والقلمون الغربي انقسمت إلى مجموعتين، إحداهما بقيت في البادية جنوب البوكمال، في حين عادت الأخرى إلى مناطق سيطرة النظام في تدمر.
وأشار التحالف إلى أنه بلغ النظام السوري عبر الوسيط الروسي بأنه لن يسمح بمرور القافلة، وبأنه عرض مقترحات من شأنها إنقاذ المدنيين فيها، مؤكدا أنه “جرى تقديم الغذاء والماء للقافلة”، وشدد التحالف على أنه لن يستهدف القافلة بشكل مباشر لأنها تضم مدنيين لكنه قصف نحو 85 من مقاتلي التنظيم كانوا بالقرب من القافلة.
أقسام
من سوريا