4 سبتمبر، 2017 211 مشاهدات
رغم كل الظروف القاسية التي يمر بها الرياضيون في المناطق المحررة بمحافظة درعا إلا أنهم يصرون على متابعة أنشطتهم لإسعاد الجماهير ورعاية المواهب الرياضية، خصوصا مع الهدوء النسبي الذي نتج عقب اتفاق خفض التصعيد في المنطقة.
وكان الاتحاد الرياضي الحر بمحافظة درعا قد أعلن بداية الشهر السابع من هذه العام عن انطلاق دوري شهداء الحرية في الجنوب السوري والذي وصل اليوم لمرحلة النصف النهائي حيث أقيمت مباراة بين ناديي مدينة جاسم ومدينة داعل على أرض مدينة جاسم في المنطقة الشرقية من محافظة درعا، ليتأهل خلال القاء فريق جاسم لكرة القدم إلى الدور النهائي.
رئيس الدوري، الكابتن أبو محمد، قال إنه رغم ضعف الإمكانيات في المناطق المحررة إلا أن اللاعبين كان أداؤهم ممتازا وكانوا على مستوى عال من اللياقة والمنافسة.
للعلم إن الاتحاد الرياضي الحر في مدينة درعا يضم أغلب النخب الرياضية من مدربين ولاعبين منشقين من نادي الشعلة في المحافظة.
وكان الاتحاد الرياضي الحر بمحافظة درعا قد أعلن بداية الشهر السابع من هذه العام عن انطلاق دوري شهداء الحرية في الجنوب السوري والذي وصل اليوم لمرحلة النصف النهائي حيث أقيمت مباراة بين ناديي مدينة جاسم ومدينة داعل على أرض مدينة جاسم في المنطقة الشرقية من محافظة درعا، ليتأهل خلال القاء فريق جاسم لكرة القدم إلى الدور النهائي.
رئيس الدوري، الكابتن أبو محمد، قال إنه رغم ضعف الإمكانيات في المناطق المحررة إلا أن اللاعبين كان أداؤهم ممتازا وكانوا على مستوى عال من اللياقة والمنافسة.
للعلم إن الاتحاد الرياضي الحر في مدينة درعا يضم أغلب النخب الرياضية من مدربين ولاعبين منشقين من نادي الشعلة في المحافظة.
جدير بالذكر أن الحضور كان ملفتا، حيث تواجد في ساحة الملعب في مدينة جاسم أكثر من 2000 مشجع للفريقين، وهي نسبة كبيرة نسبيا مقارنة مع حجم الملعب الذي لا يتوفر فيه مكان كاف لجمهور بهذا العدد.
وتعتبر ممارسة الرياضة وإقامة دوري كـ”دوري شهداء الحرية” بهذا الأداء وهذه النخب تحد كبير في مواجهة الجرائم التي ارتكبها النظام الذي لم يتوقف عن قصف المناطق المحررة على مدى أكثر من ست سنوات دمر خلالها البنية التحتية والملاعب الرياضية، وكان التحدي الأكبر بإعادة تأهيل الملاعب والمنشآت بجهود ذاتية من اللاعبين والمدربين والداعمين المحليين.
وتعتبر ممارسة الرياضة وإقامة دوري كـ”دوري شهداء الحرية” بهذا الأداء وهذه النخب تحد كبير في مواجهة الجرائم التي ارتكبها النظام الذي لم يتوقف عن قصف المناطق المحررة على مدى أكثر من ست سنوات دمر خلالها البنية التحتية والملاعب الرياضية، وكان التحدي الأكبر بإعادة تأهيل الملاعب والمنشآت بجهود ذاتية من اللاعبين والمدربين والداعمين المحليين.
محمد المصطفى – تيار الغد السوري
أقسام
من سوريا