شهيد جراء قصف جوي على الحولة وتواصل اللقاءات بين الروس ولجنة ريف حمص الشمالي

قبيل عقد اجتماع منتظر بين الجانب الروسي ولجنة التفاوض بريف حمص الشمالي قام الطيران الحربي السوري باستهداف قرية الطيبة الغربية في سهل الحولة بغارتين أدتا لوقوع جرحى في صفوف...
الثوار يستهدفون مصادر النيران التي تقصف المدنيين في بلدات سهل الحولة بريف حمص الشمالي
قبيل عقد اجتماع منتظر بين الجانب الروسي ولجنة التفاوض بريف حمص الشمالي قام الطيران الحربي السوري باستهداف قرية الطيبة الغربية في سهل الحولة بغارتين أدتا لوقوع جرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء و أطفال.
وترافق ذلك مع قصف مدفعي من قبل قوات الأسد المتمركزة في الحواجز المحيطة بمنطقة سهل الحولة لتستهدف كلا من تلدو وكفرلاها وتلذهب والطيبة الغربية بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، الأمر الذي أدى لارتقاء شهيد يدعى “محمد نور الكور” وهو من سكان قرية السعن الأسود، بالإضافة لوقوع جرحى في صفوف المدنيين.
هذا وقد قامت كتائب الثوار العاملة في منطقة سهل الحولة باستهداف مواقع قوات الأسد التي كانت تستهدف مدن وقرى المنطقة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
وفي حديث سابق مع “مشعل الحمصي” أحد النشطاء العاملين في منطقة الحولة قال إن قوات الأسد لم توقف آلة الحرب الجوية والمدفعية على مدن وبلدات سهل الحولة حيث إن الطيران الحربي شن أكثر 20 غارة بالصواريخ الفراغية وأطلق أكثر من 100 قذيفة هاون ودبابة ومدفعية ثقيلة، الأمر الذي أدى إلى وقوع ما يقارب 20 شهيدا بينهم أطفال وهنالك أكثر من 50 إصابة بالإضافة إلى أضرار كبيرة في ممتلكات المدنيين ولا سيما المنازل والمحال التجارية التي دمرت بشكل كامل جراء القصف المدفعي والجوي على منطقة الحولة.
وقد نوّه “الحمصي” بأن سكان منطقة الحولة كسائر سكان مدن وبلدات الريف الشمالي لمحافظة حمص يعانون من تفاقم الغلاء وارتفاع الأسعار لا سيما المواد الغذائية التي شهدت ارتفاعا ملحوظا وأيضا المحروقات كالمازوت والبنزين والغار والتي كان لها أثر كبير في حياة المدنيين الذين يعانون أيضا من البطالة بنسبة كبيرة.
في سياق آخر عقد يوم أمس الأربعاء اجتماع بين الجانب الروسي ولجنة التفاوض عن ريف حمص الشمالي عند حاجز لقوات النظام في الأراضي الزراعية لقرية تيرمعلة، حيث أعلنت لجنة المفاوضات خلال بيان لها نتائج لهذا الاجتماع والذي أكد على التمسك ببند المعتقلين وربط مصيرهم بفتح أوتوستراد حمص حماة.
وقد جاء في نص البيان ضرورة العمل على تثبيت وقف إطلاق النار وتشكيل لجان متخصصة لمتابعة آلياته. والاتفاق على تشكيل لجان متخصصة لبحث ملف المعتقلين والمختفين قسريا ووضع الآليات اللازمة للإفراج عنهم. وربط موضوع فتح الطريق العام بين حمص وحماة بإنهاء ملف المعتقلين والمختفين قسريا وبالحل السياسي الشامل في سوريا.
لؤي اليونس
أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة