قوات النظام تسيطر على مواقع جديدة في كباجب بريف دير الزور

سيطرت قوات النظام على أجزاء واسعة من بلدة كباجب بريف دير الزور الجنوبي إثر اشتباكات مع مقاتلي تنظيم داعش، فيما لايزال التنظيم يتحصن بالطرف الشمالي من البلدة وداخل مجبل...
غارات روسية على مواقع تنظيم داعش في قلب مدينة دير الزور
سيطرت قوات النظام على أجزاء واسعة من بلدة كباجب بريف دير الزور الجنوبي إثر اشتباكات مع مقاتلي تنظيم داعش، فيما لايزال التنظيم يتحصن بالطرف الشمالي من البلدة وداخل مجبل الأسفلت شمالها.
في الأثناء، استهدف الطيران الحربي، اليوم الخميس، مواقع تنظيم داعش في قرية الجفرة ومحيط مطار دير الزور العسكري وجبل الثردة ومنطقة البانوراما وبلدة الشولا بعدة غارات دعما لعناصره خلال الاشتباكات العنيفة التي يخوضونها مع عناصر التنظيم.
وكانت معارك عنيفة قد اندلعت يوم أمس الأربعاء بين عناصر داعش وقوات النظام والمليشيات المؤازرة على الجهتين الغربيتين لحقل الخراطة واللواء 137 غربي دير الزور، حيث ما يزال التنظيم يسيطر على عدة نقاط في المنطقة المذكورة. وفي الأثناء، استهدف الطيران الروسي محيط اللواء 137 ومستودعات عياش وحي البغيلية غرب مدينة دير الزور بعدة غارات.
وقام عناصر تنظيم داعش باستهداف حي الجورة بالمدينة بقذائف الهاون موقعين إصابات في صفوف المدنيين المحاصرين.
ووصلت قوات النظام إلى الأطراف الغربية لمدينة دير الزور أول أمس الثلاثاء في هجوم مباغت استمر عدة أيام بعد شهور من التقدم المطرد عبر البادية شرقا لكسر حصار استمر نحو ثلاث سنوات.
في حين شن انتحاريو التنظيم هجمات مضادة قتلوا خلالها العشرات من القوات المهاجمة ويتوقع المراقبون اندلاع معركة صعبة لدى تحول قوات النظام من مرحلة كسر الحصار إلى مرحلة طرد التنظيم من نصف المدينة الذي يسيطر عليه في قتال من شارع إلى شارع يبرع فيه مقاتلو التنظيم ولا يمكن للتغطية الجوية إلا أن تكون سلاحا ذي حدين في هذه المعركة.
ومع فقدانها السريع للسيطرة على الأرض في سوريا والعراق، تراجعت قوات تنظيم داعش إلى بلدات واقعة على نهر الفرات تابعة لمحافظة دير الزور منها الميادين والبوكمال اللتين يعتقد كثيرون أنهما ستشهدان آخر المعارك، وسيلجأ عناصر التنظيم المتخصصون في معارك المدن لاستخدام السيارات الملغمة والألغام والأنفاق والطائرات المسيرة عن بعد، وقد نجح التنظيم في بناء تحصينات ضد هجوم شامل في بعض المدن والبلدات على مدى شهور، ما يشير إلى مرحلة من المواجهات الضارية والدامية، بحسب خبراء عسكريين ومحليين دوليين.
جاءت هذه التطورات فيما تقدم حزب الله اللبناني بالتهنئة إلى “سوريا المقاومة برئيسها وقيادتها وقواتها المسلحة البطلة وشعبها الصابر المضحي، بالانتصار الكبير الذي حققته على الإرهاب والذي تمثل بفك الحصار المجرم عن الأجزاء الصامدة من مدينة دير الزور”. وقال الحزب في بيان له يوم أمس الأربعاء “إن هذا الانتصار الكبير ما كان ليحصل لولا ثبات القيادة السورية وإصرارها على استرجاع كل الأرض التي سيطر عليها الإرهابيون”.
أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة