8 سبتمبر، 2017
948 مشاهدات
أعلنت الخارجية الفرنسية أنها تدقق في الأدلة التي أوردها التحقيق الذي أجراه خبراء دوليون محايدون تابعون للأمم المتحدة وأكد أن قوات النظام السوري ارتكبت مجزرة خان شيخون بغاز السارين، وأنها استخدمت أسلحة كيميائية في هجمات متعددة في 2017 وقبلها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آغنس روماتيت-إسبونيه ردا على سؤال عما ستفعله بلادها إذا ما تم تخطي “الخط الأحمر” الذي حددته إدارة الرئيس إيمانويل ماكرون: “ندقق عن كثب في الأدلة المتسقة التي كشفتها اللجنة بشأن أنواع مختلفة من الهجمات الكيميائية في 2017″.
وأضافت أن الخارجية تدعو إلى محاسبة المسؤولين عن هجوم غاز السارين في خان شيخون بمحافظة إدلب في الرابع من نيسان/أبريل الماضي والذي أسفر عن مقتل أكثر من 80 مدنيا.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال في أيار/مايو الفائت، بعد أقل من أسبوعين على توليه منصبه في الإليزيه إن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا يشكل خطا أحمر وسيتسبب في رد انتقامي من قبل فرنسا وحلفائها.
يذكر أن لجنة تحقيق أممية مختصة بجرائم الحرب كانت قد قالت يوم أول أمس الأربعاء إن قوات الأسد استخدمت الأسلحة الكيميائية 27 مرة ضد مدن وبلدات سورية مستهدفة المدنيين بينها 7 مرات نفذت في الفترة بين الأول من آذار/مارس والسابع من تموز/يوليو، ما يشير إلى أن هجمات وقعت بعد تحذيرات ماكرون.
أقسام
أخبار