9 سبتمبر، 2017 143 مشاهدات
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريبابكوف، لرئيس آلية التحقيق المشتركة باستخدام الأسلحة الكيميائية أن بلاده تصر على إجراء “تحقيق غير منحاز وغير مسيس في حالات استخدام المواد السامة في سوريا”.
ولفت ريباكوف خلال لقاء مع إدموند موليه، رئيس آلية التحقيق المشتركة باستخدام الأسلحة الكيميائية، إلى ضرورة قيام الخبراء الدوليين بزيارات ميدانية إلى مدينة خان شيخون وقاعدة الشعيرات الجوية التي يُشتبه بأن غاز السارين الذي استخدم في خان شيخون كان يخزن فيها.
واعتبرت الخارجية الروسية أن زيارة الموقعين “يجب أن تكون جزءا لا يتجزأ من عمل آلية التحقيق المشتركة”. ويزور موليه موسكو لإجراء مشاورات على مستوى الخبراء بشأن استخدام السلاح الكيميائي في قرية معراتة وأم حوش بريف حلب في 16 أيلول/سبتمبر 2016 وفي مدينة خان شيخون في 4 نيسان/أبريل 2017.
وجاء ذلك فيما شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أهمية مواصلة العمليات العسكرية في سوريا حتى القضاء تماما على الإرهابيين، داعيا إلى ضرورة إلحاق هزيمة نهائية بقوات الإرهابيين في سوريا وعدم السماح بانتقالهم الى أوروبا وآسيا وروسيا، أنه يجب سحق الإرهابيين. لا يجوز أن نسمح لهم بالتواري عن الأنظار، خلال استقباله يوم أمس الجمعة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.
في غضون ذلك، أشادت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بـ”تعزيز التطورات الإيجابية ميدانيا في سوريا”، ودعت إلى “انضمام شركاء روسيا في العالم إلى جهود موسكو الرامية إلى تجاوز الكارثة الإنسانية وقبل كل شيء في المناطق التي كانت خاضعة لفترة طويلة لسيطرة تنظيمات إرهابية وكذلك في مناطق خفض التصعيد”.
وأشارت الديبلوماسية الروسية إلى استعداد الشرطة العسكرية الروسية لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق خفض التصعيد. كما أشارت إلى أن الجولة السادسة من المباحثات السورية التي ستجرى في أستانة في يومي 14 و15 أيلول/سبتمبر ستبحث المسائل المتعلقة بإقامة مناطق خفض التصعيد وكذلك تعزيز الهدنة وزيادة المساعدات الإنسانية والعمل على إزالة الألغام.
وأكدت زاخاروفا أن “روسيا ستواصل التنسيق مع حكومة سورية الشرعية لمكافحة الإرهابيين بلا هوادة”.
أقسام
أخبار