قوات النظام تسيطر على طريق دمشق دير الزور كاملا إثر معارك مع داعش في البانوراما

أكدت مصادر ميدانية سيطرة قوات النظام على منطقة البانوراما جنوب مدينة دير الزور إثر اشتباكات مع عناصر تنظيم داعش، ليصبح طريق دمشق دير الزور تحت السيطرة الكاملة لقوات النظام....
قوات الجيش العربي السوري على مشارف مدينة دير الزور
أكدت مصادر ميدانية سيطرة قوات النظام على منطقة البانوراما جنوب مدينة دير الزور إثر اشتباكات مع عناصر تنظيم داعش، ليصبح طريق دمشق دير الزور تحت السيطرة الكاملة لقوات النظام.
وكانت قوات النظام مدعومة بالعديد من المليشيات والقوات الروسية قد سيطرة صباح اليوم على منطقة المالحة جنوبي مدينة دير الزور، فيما استهدف الطيران الحربي مواقع للتنظيم  في منطقة المعامل والمدينة الصناعية في المدينة بعدة غارات، كما استهدف حي الحميدية بقصف مدفعي أدى إلى مقتل مدني يدعي عمار اليوسف.
كما قتل مدني آخر يدعى حسان صالح الدبعان من أهالي قرية الخريطة نتيجة قصف الطيران الحربي لمعبار الحوايج النهري.
هذا فيما قال الإعلام الحربي الناطق باسم الجيش العربي السوري إن القوات التابعة للنظام وصلت بمساعدة القوات الصديقة المؤازرة إلى مطار دير الزور العسكري مسيطرة على حقل التيم النفطي في الريف الجنوبي الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات تنظيم داعش.
وقالت وكالت “سانا” إن قوات الجيش العربي السوري استطاعت فكت الحصار عن حيي هرابش والطحطوح عقب التقاء القوات المتقدمة من منطقة المقابر جنوب غرب المدينة بحامية المطار.
جاءت هذه التطورات فيما أعلنت قوات سوريا الديموقراطية بدء حملة لطرد التنظيم من شرق محافظة دير الزور على الحدود مع العراق، حيث تلا رئيس مجلس دير الزور العسكري “أحمد أبو خولة” خلال مؤتمر صحفي في قرية أبو فاس بيانا جاء فيه: “نزفّ بشرى البدء بحملة عاصفة الجزيرة والتي تستهدف تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية وشرق الفرات من رجس الإرهابيين وتطهير ما تبقى من ريف دير الزور الشرقي”.
وأكد أبو خولة لوكالة الأنباء الفرنسية أنه “ليس لدينا تنسيق لا مع النظام ولا مع روسيا، لدينا تنسيق مع التحالف الدولي”، مشيرا إلى تقدم قواته عشرات الكيلومترات بدعم جوي من طيران التحالف.
وكانت واشنطن قد أبدت تصميمها على منع تشكيل “معبر إيراني” يمتد من طهران إلى بيروت مرورا بدمشق، وهي تركز منذ شهور على المنطقة الواقعة جنوب شرقي الرقة قرب الحدود العراقية، حيث تحتشد عناصر من الجيش السوري الحر مدعومة من التحالف الدولي في التنف جنوب شرقي سوريا تمهيداً للتوجه نحو دير الزور، لكن خططها تعرقلت في حزيران/يونيو الفائت عندما وصلت قوات النظام إلى الحدود مع العراق، وقطعت بذلك طريقها بدعم روسي.
وأشار التحالف الدولي في بيان له نشرته وكالة “أسوشييتد برس” إلى أن قوات سوريا الديمقراطية ستقرر “متى تكون الظروف مناسبة لبدء الحملة”. وقال التحالف رداً على سؤال عن احتمال وقوع صدام بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسد: “إننا نحض جميع القوات على تركيز جهودها ضد عدونا المشترك داعش”.
أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة