11 سبتمبر، 2017 665 مشاهدات
حثت روسيا الأمم المتحدة على زيادة المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي حررها الجيش العربي السوري في سوريا مؤخرا بشكل “ملح”، كما دعت إلى المساهمة في إعادة إعمار ما تم تدميره من منازل ومؤسسات خدمية في مناطق سيطرة تنظيم داعش.
جاء ذلك في رسالة وجهها وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إلى المبعوث الأممي إلى سوريا “استيفان دي ميستورا” حيث شدد على الحاجة إلى مساعدات إنسانية إضافية من قبل الأسرة الدولية لمساعدة السكان في المناطق التي تم تحريرها مؤخرا من سيطرة تنظيم داعش.
وأكد بيان لوزارة الدفاع الروسية أن شويغو “حث استيفان دي ميستورا على زيادة حجم المساعدات الإنسانية والمساهمة بشكل فعال في إعادة إعمار المنازل والمدارس والمستشفيات المدمرة عبر المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة”.
ويأتي النداء بعد أيام على تمكن الجيش العربي السوري والمليشيات التي تؤازره بدعم من القوات الروسية من كسر الحصار الذي فرضه تنظيم داعش على مدينة دير الزور ومطارها. وتابعت الوزارة الروسية “لقد تم إيجاد الظروف من أجل العودة إلى العيش بسلام”.
ولكن الوزارة لفتت إلى أن وضع لا يزال “معقدا” في مخيمات اللاجئين في بلدتي التنف على الحدود السورية الأردنية وعقيربات في محافظة حماة، مضيفة أن السوريين بحاجة إلى أكثر من ألف طن من الأغذية وأكثر من 80 طنا من المعدات الطبية.
وتابع شويغو بحسب البيان أن “سوريا بحاجة لتعزيز جهود الأسرة الدولية حتى يتمكن مئات آلاف اللاجئين من العودة إلى منازلهم بأسرع وقت ممكن”.
جدير بالذكر أن الأهالي في مدينة دير الزور كانوا قد اشتكوا مؤخرا من بيع المؤسسات الاستهلاكية التابعة للدولة في المناطق التي يسيطر عليها النظام للمواد الغذائية التي دخلت يوم الخميس الماضي بعد فك الحصار عن المدينة بأسعار مضاعفة عن بقية المناطق التي يسيطر عليها النظام في مدينة دمشق وغيرها.
أقسام
أخبار