أردوغان يكشف عن صفقة سلاح روسية ضخمة لتركيا

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن توقيعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتفاق هو الأكبر بين تركيا وروسيا لشراء منظومات صواريخ إس 400 المضادة للطائرات بقيمة 2.5...
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة العشرين في ألمانيا تموز الماضي
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن توقيعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتفاق هو الأكبر بين تركيا وروسيا لشراء منظومات صواريخ إس 400 المضادة للطائرات بقيمة 2.5 مليار دولار.
حيث قال أردوغان في تصريحات أوردتها صحيفة “حرييت” إنه “تم التوقيع مع روسيا لشراء منظومات إس 400 وأنه تم تسديد دفعة أولى من قيمة الصفقة”.
وأضاف أردوغان خلال تصريحاته من على متن الطائرة التي أعادته من زيارة له إلى كازاخستان حضر فيها قمة منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا في أستانة، أنه والرئيس الروسي فلاديمير بوتين “مصممان حول المسألة”.
ولفت أردوغان إلى أنه “لا أحد يحق له التباحث حول مبادئ استقلال الجمهورية التركية أو القرارات المستقلة المتعلقة بصناعتها الدفاعية”. وأضاف: “نتخذ القرارات منفردين بشأن استقلالنا. نحن ملزمون باتخاذ إجراءات للأمن والدفاع من أجل حماية بلادنا”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية ” البنتاغون” قد اعتبرت أنه من الأفضل “بصورة عامة أن يشتري الحلفاء معدات أنظمتها متوائمة” من الناحية التقنية. إلا أن أردوغان اعتبر أن تركيا حرة بشراء المعدات الدفاعية الضرورية وفق حاجاتها.
من جانبها، أكدت موسكو الاتفاق وأعلن مستشار التعاون العسكري والفني في الكرملين فلاديمير كوجين لوكالة تاس الروسية أنه “تم توقيع العقد ونستعد لتطبيقه”. وأوضح أن “منظومات إس 400 من الأكثر تعقيدا وتتضمن مجموعات من المعدات التقنية” التي تتطلب ضبط العديد من “المسائل الدقيقة”.
وتشمل المنظومة عدة محطات رادار وصواريخ ذات مديات مختلفة بالإضافة إلى تجهيزات للصيانة.
وتابع كوجين: “يمكنني القول فقط أن كل القرارات التي تم اتخاذها حول العقد تتوافق مع مصالحنا الاستراتيجية”، مضيفا أنه يتفهم “جيدا ردود فعل بعض شركائنا الغربيين الذين يحاولون ممارسة الضغوط على تركيا”.
واعتبر مراقبون أن توقيع العقد يشير إلى تحسن العلاقات بين أنقرة وموسكو بعد الأزمة الدبلوماسية التي نجمت عن إسقاط القوات التركية طائرة عسكرية روسية فوق الحدود السورية في العام 2015، والخلافات بين البلدين حول الملف السوري وملفات أخرى عالقة في القرم وأوكرانيا.
أقسام
أخبار

أخبار متعلقة