13 سبتمبر، 2017 285 مشاهدات
وقعت وزارتا الكهرباء السورية والإيرانية اتفاقات لإصلاح وترميم شبكة الكهرباء في المناطق التي يسيطر عليها النظام في اللاذقية ودمشق ودير الزور وحلب وزيادة قدرتها التشغيلية وتأمين الوقود اللازم لتشغيل المحطات الحرارية.
حيث قالت وكالة سانا إن سوريا وإيران وقعتا مذكرة تفاهم أثناء زيارة وزير الكهرباء السوري محمد زهير خربوطلي إلى طهران مؤخرا تتضمن بناء محطة لتوليد الكهرباء بقدرة 540 ميغاواط في محافظة اللاذقية، وأضافت أن الاتفاقات شملت أيضاً إعادة تأهيل وتفعيل مركز التحكم الرئيس للمنظومة الكهربائية السورية في دمشق.
كما تضمنت الاتفاقات إعادة تأهيل محطة للكهرباء بقدرة 90 ميغاواط في محافظة دير الزور، حيث يحقق الجيش العربي السوري والقوات الروسية تقدماً سريعاً ضد مقاتلي تنظيم داعش في هذه الأيام ربما تسمح بسيطرة كاملة للنظام على المدينة وريفها الشرقي.
وقال وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي إن وزارته تحرص وتعمل بخطى سريعة لترميم المنظومة الكهربائية في سوريا وسيكون للشركات الإيرانية دور كبير في هذه المهمة وفي إعادة إعمار سوريا كلها.
هذا فيما تم توقيع اتفاق آخر تضمن توريد خمس كميات من الغاز المسال إلى مدينة حلب لتوليد كهرباء بقدرة 125 ميغاواط.
من جهته، قال القائم بأعمال وزير الطاقة الإيراني “ستار محمودي” “نحن نقف إلى جانب الشعب السوري لإعادة بناء هذا البلد، وسنجلب النور إلى منازل أصدقائنا السوريين”. وأضاف أن إيران حريصة أيض على توسيع تعاونها لتشييد منشآت للمياه والصرف الصحي في سوريا.
وكانت شركات إيرانية تابعة للحرس الثوري قد وقعت مطلع العام الجاري اتفاقات في قطاعي الاتصالات والتعدين مع حكومة الأسد. وفي آب/أغسطس المنصرم، قالت الحكومة الإيرانية إنها صدرت بضائع قيمتها 58 مليون دولار إلى سوريا خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام بزيادة قدرها 100 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وتشارك شركات إيرانية في سلسلة مشاريع لتوليد الكهرباء في سوريا، وتقول إيران إنها تهدف إلى “تصدير الكهرباء وإيجاد أكبر شبكة للكهرباء في العالم الإسلامي من طريق ربط الشبكة الوطنية في إيران مع الشبكات في كل من العراق ولبنان وسوريا”.
أقسام
أخبار