اليونيسيف تحذر من ارتفاع عدد الأطفال المشاركين بالأعمال القتالية في سوريا

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” من أن عدد الأطفال المشاركين بالأعمال القتالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفع ضعفين خلال العام الماضي. وأشارت المنظمة الأممية إلى أن هذا...
طفل سوري يشارك في المعارك - رويترز 2013
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” من أن عدد الأطفال المشاركين بالأعمال القتالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفع ضعفين خلال العام الماضي.
وأشارت المنظمة الأممية إلى أن هذا الارتفاع في أرقام الأطفال الذين يتم الزج بهم في المعارك والحروب يأتي على خلفية التصعيد في حدة العنف في كل من اليمن والعراق وسوريا في السنوات الأخيرة وارتفاع عدد المشردين ونقص الخدمات الأساسية، مضيفة أن تفاقم الأوضاع الإنسانية دفع العديد من المدنيين إلى إجبار أطفالهم على حمل السلاح والمشاركة في الصراع كجنود يتقاضون أجرا.
وذكرت يونيسيف أن 90 بالمئة من الأطفال المقيمين في هذه الدول متأثرين بالأزمات الدائرة هناك، بينما يحتاج واحد من كل 5 أطفال في المنطقة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة.
وسبق أن أكدت المنظمة أن “الجنود الأطفال” ينفذون الدور الأنشط بالنزاعات المسلحة داخل المنطقة في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن تعدادهم ارتفع في عام 2015 فقط من 576 إلى 1168 طفلا، حسب تقديرات أممية.
وأردفت المنظمة أن الأطفال يعانون أيضا من الأمراض المنتشرة بنطاق واسع على خلفية تردي الأوضاع الإنسانية في المنطقة، لا سيما في اليمن الذي يشهد تفشيا غير مسبوق لوباء الكوليرا، وأيضا في قطاع غزة نتيجة للحصار الإسرائيلي، محذرة من التداعيات المرعبة التي قد يجلبها هذا الوضع الكارثي إلى العالم أجمع.
أقسام
أخبار

أخبار متعلقة