14 سبتمبر، 2017
1245 مشاهدات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن بحريتها المرابضة قبالة السواحل السورية أطلقت اليوم الخميس سبعة صواريخ موجهة على أهداف لتنظيم داعش في ضواحي دير الزور، فيما وصلت قافلة التنظيم من عرسال إلى دير الزور مقابل إطلاق سراح أحد أسرى حزب الله.
وقال الوزارة في بيان لها إن الصواريخ انطلقت من غواصتين في شرق البحر المتوسط من على مسافة بين 500 و670 كيلومترا، وأن ”الأهداف كانت مواقع قيادة ومراكز اتصالات فضلا عن مخزونات أسلحة وذخيرة للمتشددين في مناطق تقع جنوب وشرق دير الزور وتخضع لسيطرة تنظيم داعش“.
وأعلن فياتشيسلاف تروخاتشوف من قاعدة حميميم الروسية انضمام الفرقاطة “بيتليفي” الروسية، يوم أمس الأربعاء، إلى التشكيلة الدائمة لأسطول البحر الأسود الروسي في البحر المتوسط، وذلك بعد أن عبرت بنجاح مضيقي البحر الأسود ودخلت بحر إيجة متجهة إلى البحر المتوسط، ومن المقرر أن تكون هذه الفرقاطة بقيادة المقدم البحري إيفان فادييف، وقد شاركت الفرقاطة في وقت سابق في الاستعراض العسكري بمناسبة عيد البحرية الروسية في طرطوس.
جاء ذلك فيما أبلغ قائد بالتحالف العسكري الذي يقاتل دعما لبشار الأسد لوكالة رويترز بأن حافلات تقل مقاتلي تنظيم داعش وصلت إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم في محافظة دير الزور يوم أمس الأربعاء، وذلك في مقابل إطلاق سراح أسير من حزب الله لدى التنظيم.
وسمح الجيش العربي السوري وحزب الله لقافلة من نحو 300 مقاتل و300 من أقاربهم بمغادرة جيب على الحدود السورية اللبنانية بعد هجوم هناك الشهر الماضي. في واقعة هي الأولى من نوعها التي يوافق فيها التنظيم علانية على إجلاء مقاتليه من منطقة كان يسيطر عليها.
وكان التحالف الدولي قد منع الحافلات السبع عشرة من الوصول إلى دير الزور لأسابيع وانقسمت القافلة إلى قسمين. ولم يتضح ما إذا كانت كل الحافلات وصلت إلى الأراضي الخاضعة لتنظيم داعش في شرق سوريا يوم أمس الأربعاء.
وقال مسؤول عسكري بالجيش العربي السوري إن الاتفاق قد اكتمل. مضيفا أن الحافلات اتخذت طريقا بين بلدة السخنة ودير الزور وهو طريق رئيسي سيطر عليه الجيش السوري وقوات متحالفة معه في الأيام الأخيرة، وأن المقاتلين سلموا على هذا الطريق سجين حزب الله في مقابل من تم إجلاؤهم.
ولعب حزب الله دورا كبيرا في محاربة مقاتلي التنظيم على الحدود السورية اللبنانية، واستعاد رفات بعض مقاتليه الذين قتلوا في سوريا ضمن الاتفاق، وشمل الاتفاق أيضا استعادة جثامين تسعة جنود لبنانيين أسرهم التنظيم في 2014.
وانقسمت الحافلات إلى مجموعتين بعد أن منعها التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من دخول الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في شرق سوريا قرب الحدود مع العراق. وبقيت 11 حافلة في الصحراء وتراجعت البقية إلى مناطق يسيطر عليها النظام، فيما أكدت بعض المصادر أنها توجهت إلى وادي اليرموك لتنضم إلى جيش خالد بن الوليد المبايع لداعش عبر مروحيات تابعة للنظام.
ميدانيا، استهدف الطيران الحربي بأكثر من 15 غارة على محيط مبنى البريد ودوار البلعوم والمشفى الوطني ومركز إنعاش الريف في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي وسط أنباء عن ارتقاء عدد من الشهداء المدنيين.
كما استشهد مدني يدعى “عواد حسن الساروت” من أبناء بلدة الشحيل جراء غارات نفذها الطيران الحربي على بلدة البصيرة بالريف الشرقي.
وقالت مصادر ميدانية إن القصف الذي نفذه طيران التحالف الدولي في الهري على أطراف مدينة البوكمال استهدف منزلا يسكنه عناصر من تنظيم داعش، وأن كل من كان في المنزل من عناصر التنظيم قد قتلوا خلال القصف.
أقسام
من سوريا