16 سبتمبر، 2017
1540 مشاهدات
خرج أبناء بلدات ببيلا وبيت سحم في منطقة جنوب دمشق المحاصرة بمظاهرة حاشدة يوم أمس الجمعة عبروا خلالها عن رفضهم لاتفاق البلدات الأربع المُبرم برعاية قطر وإيران في شهر نيسان الماضي بين جبهة النصرة وحزب الله، وأسفرت عن تهجير قسري طال عشرات الآلاف من أهالي البلدات الأربع.
كما نظم أبناء بلدة يلدا اعتصاما شعبيا مفتوحا في إحدى ساحات البلدة حضره المئات من أبناء المنطقة المحاصرة بالإضافة إلى نشطاء وإعلاميين وقيادات عسكرية محلية. وألقيت خلال الاعتصام كلمات شعبية غاضبة أكّدت على التمسك بالأرض والحفاظ على مُكتسبات الثورة، والرفض لأي تدخل خارجي في شؤون المنطقة.
كما ندد المعتصمون بمضمون التسريبات التي تحدثت عن اتفاق وشيك يتم إبرامه بين تركيا وإيران يقضي بسيطرة المليشيات الإيرانية على منطقة جنوب دمشق مقابل سيطرة تركية في محافظة إدلب، وأن هناك تهجيرا قسريا متوقعا بموجب هذا الاتفاق.
وكان ملف منطقة جنوب دمشق المحاصرة قد عُرض خلال مباحثات أستانة دون الوصول إلى أي اتفاق لا سيما إدراجها لمناطق خفض التصعيد.
وفي وقت سابق، أسفر اجتماع ضم مختلف الفعاليات المدنية والثورية في الغوطة الشرقية في مناطق سيطرة فيلق الرحمن، عن إعلان تشكيل “مجلس القيادة الثوري” في دمشق وريفها، تم خلاله انتخاب ياسر القادري رئيسا للمجلس والحقوقي محمد سليمان دحلا أمينا عاما، بالإضافة إلى انتخاب 11 عضوا لتمثيل الجانب المدني والعسكري في المجلس.
كما تم التوافق على نظام داخلي للقيادة يجعل مدة ولاية المجلس القيادي سنة كاملة، يُعاد تشكيله بعد ذلك. وضم الاجتماع ممثلين عن حي جوبر وكفربطنا وسقبا وحتيتة التركمان وحرستا وعربين.
وقال المنظمون للاجتماع أنه تن بهدف إعادة ترتيب صفوف الثورة وتنظيم مؤسساتها وتوحيد إمكاناتها لمواجهة التحديات والعقبات القادمة وليكون الصوت الشعبي موحدا بالإضافة إلى التخلص من الفصائلية.
كما شدد المجتمعون على التمسك بالحل السياسي الذي يحقق أهداف الثورة ويلبي تطلعات الشعب السوري وطموحاته وفق المرجعيات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرارات الأممية ذات الصلة، مع التأكيد على رحيل بشار الأسد عن الحكم.
أقسام
من سوريا