16 سبتمبر، 2017 988 مشاهدات
تشهد هيئة تحرير الشام التي تضم فصائل أبرزها جبهة النصرة انشقاقات في صفوفها واستقالات واغتيالات لقيادييها، وذلك وسط تقارير مفادها أن إدلب لن تنضم إلى مناطق خفض التصعيد إلا بعد تحييد الجبهة واستنزافها.
وكان “جيش الأحرار” أحد أكبر الفصائل العسكرية في الهيئة قد أعلن الانشقاق عنها في بيان رسمي بعد يومين من استقالة “الشرعيين” الدكتور عبدالله المحيسني ومصلح العلياني، فضلا عن عملية اغتيال استهدفت أحد قادة الهيئة ويدعى أبو محمد الحجازي مع قادة وشرعيين آخرين على مدى الأيام الماضية.
حركة نور الدين الزنكي هي الأخرى كانت قد أعلنت انشقاقها عن الهيئة في وقت سابق، وشن قادتها هجوما إعلاميا على زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني نشروا خلاله الكثير من مواقفه المخزية في حق الهيئة والفصائل المنضوية تحت لوائها أو المتحالفة معها.
وأشار ناشطون إلى أن غالبية الفصائل المنضوية تحت هيئة تحرير الشام تلقت إشارات من الجانب التركي للابتعاد من جبهة النصرة المصنفة إرهابية، وسط تقارير بقرب شن عملية عسكرية تركية روسية مشتركة تستهدف الهيئة في إدلب قبل ضم المحافظة بالكامل إلى اتفاقات مناطق خفض التصعيد.
وأشار ناشطون إلى أن غالبية الفصائل المنضوية تحت هيئة تحرير الشام تلقت إشارات من الجانب التركي للابتعاد من جبهة النصرة المصنفة إرهابية، وسط تقارير بقرب شن عملية عسكرية تركية روسية مشتركة تستهدف الهيئة في إدلب قبل ضم المحافظة بالكامل إلى اتفاقات مناطق خفض التصعيد.
وكانت خمسة فصائل معارضة في الشمال السوري، قد شكلت في 28 كانون الثاني/يناير 2017، هيئة تحرير الشام، وأبرز هذه الفصائل جبهة فتح الشام “جبهة النصرة” وحركة نور الدين زنكي، إضافة إلى جيش الأحرار بقيادة أبو جابر الشيخ.
وكان القيادي الشرعي في هيئة تحرير الشام المدعو أبو محمد الشرعي قد أعلن عن اغتياله برصاص مسلحين مجهولين في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي بعد يومين من تقديمه استقالته من الهيئة بسبب خلافات منهجية.
وأوضح ناشطون أن الشرعي هو قيادي سابق في تنظيم جند الأقصى الذي انخرط قسم منه في صفوف هيئة تحرير الشام والجزء الآخر لحق بتنظيم داعش في الرقة ودير الزور، أنه كان في الآونة الأخيرة أحد مساعدي الشرعي السعودي عبدالله المحيسني.
إلى ذلك، يواصل الجيش التركي حشوده في ولاية كليس الحدودية مع إدلب، حيث وصلت قافلة تحمل تعزيزات عسكرية تركية لدعم القوات التركية المتمركزة على الشريط الحدودي. وتضمنت القافلة عشر شاحنات، نصفها محمل مدافع، والنصف الثاني محمل آليات مدرعة لنقل الجنود.
أقسام
من الانترنت