بثينة شعبان تتعهد بقتال أي قوة في سوريا من أجل استعادة السيطرة على كامل البلاد

هددت بثينة شعبان، مستشارة بشار الأسد السياسية والإعلامية، بأن الجيش العربي السوري سيقاتل أي قوة في سوريا كما يقاتل تنظيم داعش من أجل استعادة السيطرة على كامل البلاد. وقالت...
بثينة شعبان خلال لقاء على قناة المنار التابعة لحزب الله
هددت بثينة شعبان، مستشارة بشار الأسد السياسية والإعلامية، بأن الجيش العربي السوري سيقاتل أي قوة في سوريا كما يقاتل تنظيم داعش من أجل استعادة السيطرة على كامل البلاد.
وقالت شعبان خلال مقابلة مع قناة المنار التابع لحزب الله اللبناني: “سواء كانت قوات سوريا الديموقراطية أو داعش أو أي قوة أجنبية غير شرعية موجودة في البلد تدعم هؤلاء فنحن سوف نناضل ونعمل ضد هؤلاء إلى أن تتحرر أرضنا كاملة من أي معتد”.
وأضافت مستشارة بشار الأسد “لاحظنا أن قوات سوريا الديموقراطية بمحاولاتها السيطرة على أراض في الأيام الأخيرة، حلت محل داعش في كثير من الأماكن من دون أي قتال”.
واتهمت شعبان قوات سوريا الديموقراطية بمحاولة السيطرة على مناطق تضم حقولا نفطية، وحذرت من أنها لن تتمكن من نيل ما تريده. وشددت على أن خطط تقسيم سوريا فشلت.
وكانت قوات سوريا الديموقراطية قد سيطرت على مناطق واسعة من شمال شرقي سوريا، وتتقدم حاليا في مناطق سيطرة تنظيم داعش في معقلها بمدينتي الرقة ودير الزور بدعم من قوات التحالف الدولي.
وسبق أن أطلق بشار الجعفري، مندوب سوريا في الأمم المتحدة ورئيس وفد النظام إلى مفاوضات جنيف، تصريحات في شباط من العام الماضي أثارت سخطاً في الأوساط الكردية، بعد دعوته للأحزاب الكردية “التخلص من أوهامها” بنيل حقوقها وتناول “حبة بنادول” لمساعدتها على ذلك.
ودائما ما يطلق مسؤولون في نظام الأسد تصريحات معادية للكرد في سوريا، وقد دأب نظام الأسد الأب والابن على اضطهاد الكرد على مدى عقود على مختلف الأصعدة سواء بالممارسات العنيفة أو الاعتقال أو الحرمان من الجنسية أو التهجير القسري.
من جهته، اعتبر سيهانوك ديبو، مستشار الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي، تصريحات بثينة شعبان تعكس حقيقة النظام الاستبدادي وحقيقة نهجه من ضخ مستمر للأًضاليل والأقاويل التي أكل عليه الدهر وشرب، وبأنه لا نية للنظام لأي حل ديمقراطي للأزمة السورية، وأن قاموسه بالأساس لا يحتمل أي حل سياسي لوقف العنف والتدمير في سوريا.
ونصح ديبو بثينة شعبان أن تختار المناسب من الألفاظ وأن تفكر بمزيد من الواقعية لأنها لن ترى على طاولة المفاوضات الجدية لسوريا، في حال حدثت، سوى ممثلي قوات سوريا الديمقراطية ومظلتها السياسية وأيضا القوى الديمقراطية الوطنية في سوريا.
وأضاف مستشار الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي أنه يجب أن تعلم بثينة شعبان أننا مع من نشبههم من القوى الديمقراطية في سوريا نمثل المعارضة السورية ونحن من سنحقق التغيير الديمقراطي في سوريا والذي بات مهيئا بشكل كبير في شمال وشرق سوريا.
أقسام
أخبار

أخبار متعلقة