نيكي هيلي: الولايات المتحدة الأمريكية مازالت معنية بإرساء الاستقرار في سوريا

أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أن بلادها معنية بإرساء الاستقرار في سوريا وأن هذا يستدعي أن بشار الأسد لن يبقى في مكانه، لافتة إلى أن الرئيس...
السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي نيكي هيلي
أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أن بلادها معنية بإرساء الاستقرار في سوريا وأن هذا يستدعي أن بشار الأسد لن يبقى في مكانه، لافتة إلى أن الرئيس دونالد ترامب سيهاجم إيران وكوريا الشمالية “أعداء الولايات المتحدة” صراحة في أول كلمة يلقيها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وقالت هيلي خلال لقاء مع الصحفيين قبيل الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة جمعها مع مستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت ريموند مكماستر أن “أمريكا ستكون شريكا قويا في حل الوضع بسوريا.. ونحن لن يهدأ لنا بال ما لم نرى سوريا قوية وهذا يعني أن الأسد لن يكون في مكانه”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد شدد سابقا على محاربة تنظيم داعش في سوريا بدلا من التركيز على الإطاحة ببشار الأسد، وذلك في أول تصريح له منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية.
ومع أن عدة دول عربية وغربية طالبت برحيل الأسد عن السلطة كشرط للحل السياسي في سوريا؛ إلا أن حدة هذه المطالبات تراجعت في وقت لاحق تدريجيا حيث كان التغيير في كل من الموقف الأمريكي والتركي والفرنسي والسعودي هو الأبرز، بعد أن كانوا في مقدمة الدول المطالبة بتنحي الأسد.
وأضافت السفيرة الأمريكية هيلي أن “أمريكا ستشارك في التسوية في سوريا ولن تسمح بأن تلعب إيران دورا رئيسيا”، موضحة أن “إيران لن تتحكم هناك أو تلعب دورا رئيسيا في الوضع”.
وتعتبر إيران وإلى جانبها روسيا من أكثر الدول دعما للنظام حيث تدعم طهران عشرات الآلاف من المقاتلين والمرتزقة الذين يقاتلون إلى جانب الجيش العربي السوري في مختلف المناطق، فضلا عن تقديمها الدعم الاقتصادي والسياسي لنظام الأسد ضد الشعب السوري منذ ست سنوات، بينما تعتبر أمريكا من الدول التي تقدم الدعم لبعض فصائل المعارضة المعتدلة فيما تركز حاليا على جهود محاربة تنظيم داعش في محافظتي الرقة ودير الزور.
أقسام
أخبار

أخبار متعلقة