18 سبتمبر، 2017 618 مشاهدات
قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مواقع لتنظيم داعش في قريتي الحردانة وأبو حبيلات في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، فيما أغار الطيران الحربي غارات بالصواريخ الفراغية على القريتين بالإضافة إلى قرية أبو حنايا.
جاء ذلك فيما فشلت المفاوضات بين النظام وتنظيم داعش بعد رفض الأخير الخروج من ناحية عقيربات إلى دير الزور مقابل السماح بخروج المدنيين إلى المناطق المحررة شمالي سوريا.
وقال رئيس المجلس المحلي لعقيربات إن فشل المفاوضات التي توسطت بها جهات عشائرية سيزيد من المخاطر على حياة ثمانية آلاف مدني معظمهم أطفال ونساء محاصرين بين النظام والتنظيم في وادي العذيب.
وأشار رئيس المجلس المحلي لعقيربات، الذي يتخذ من مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي مقرا مؤقتا له إلى منع تنظيم داعش نشاطات المجلس المحلي، وإلى أن النظام يتجه إلى الحسم العسكري بعد فشل المفاوضات، حيث جلب تعزيزات عسكرية من مليشيا الدفاع الوطني واللجان الشعبية.
هذا فيما أعلنت مراكز استقبال وعبور مؤقت للوافدين في ميزناز ومعارة الإخوان تابعة لمؤسسة مرام للإغاثة والتنمية وهيئة ساعد الخيرية وصول عدد من نازحي منطقة عقيربات وتقديم الاحتياجات الصحية والغذائية والنفسية لهم.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بأن اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة في الدائرة المحاصرة بريفي حمص وحماة الشرقيين بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات أجنبية من جهة وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى، حيث تتركز الاشتباكات بين الطرفين على محاور في ريف بلدة عقيربات والريف الشرقي لمدينة سلمية، ومحاور أخرى واقعة في مثلث جبال شاعر وجب الجراح وجبال الشومرية.
ولفت المرصد إلى أن قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم والسيطرة على أربع قرى واقعة في ريفي حمص وحماة، ضمن محاولاتها إنهاء وجود التنظيم في محافظة حماة، والتقدم وإنهاء وجود التنظيم في مناطق جب الجراح وشاعر والشومرية، وترافقت الاشتباكات مع عمليات قصف متبادل بين الطرفين.
أقسام
من سوريا