18 سبتمبر، 2017 3102 مشاهدات
قالت مصادر ميدانية أن هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” عززت تواجدها بمنطقة باب الهوى الحدودية بعدد من الآليات العسكرية والعناصر المسلحة، على خلفية حشود مقابلة لقوات تركية تستعد للدخول إلى محافظة إدلب واستعدادات وتحضيرات لفصائل درع الفرات.
كما نشرت هيئة تحرير الشام عدة حواجز في محيط بلدة سلقين الحدودية مع تركيا فيما شوهدت تعزيزات عسكرية تركية في المنطقة المقابلة لقريتي بابسقا ورأس الحصن على الحدود السورية التركية.
وكان الجيش التركي قد أرسل تعزيزات وإمدادات عسكرية إلى قواته المتمركزة في ولاية هطاي جنوبي البلاد المتاخمة للحدود مع محافظة إدلب، كما وصلت قوافل تعزيزات أمنية تحمل إمدادات ومعدات طبية وعسكرية إلى المناطق الحدودية.
وقالت مصادر من داخل الهيئة إن حادثة اغتيال جديدة طالت مسؤول العقارات في الهيئة ويدعى “أبو ياسر الشامي” على يد مجهولين بعد منتصف الليلة الفائتة في مدينة حارم شمالي إدلب.
وفي إدلب أيضا، قصفت قوات النظام بلدة سكيك في ريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية، كما قامت قوات النظام برصد الطريق الواصل إلى سكيك من جهة خان شيخون، ما أسفر عن توقف حركة الأهالي على الطريق.
هذا فيما نشر بعض النشطاء تسريبات تحدثت عن اتفاق بين هيئة تحرير الشام وروسيا يضمن دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي في إطار اتفاقات أستانة، وذلك بعد اجتماع جرى بين وفد عسكري روسي ووفد من الهيئة الأسبوع الماضي في قرية أبو دالي في ريف حماة الشرقي.
جاء ذلك فيما قام عناصر تابعون للهيئة بنصب الحواجز والقبض على مقاتلين تابعين لفصائل المعارضة والجيش السوري الحر في منطقة الفوج 46 وحتى جامع المحمود بكفرناها ودارة عزة بريف حلب الغربي، فيما شوهد رتل عسكري للهيئة وهو في طريقه للتمركز في جبل الشيخ بركات غربي حلب.
من جهتها، قصفت قوات النظام ومليشيا حزب الله اللبناني بالمدفعية الثقيلة بلدات العيس وخلصة وزيتان وحريتان وتل باجر والزيارة ومكحلة وبانص بريف حلب الجنوبي أسفرت عن دمار عدد كبير من المباني السكنية وإصابة مدنيين بجروح مختلفة بينهم أطفال ونساء.
هذا فيما اندلع حريق في حي الشيخ طه في مدينة حلب أدى إلى احتراق أربع محالات تجارية ومستودع “كاوتشوك” وإصابة ثلاثة من عناصر الإطفاء.
أقسام
من سوريا