21 سبتمبر، 2017 208 مشاهدات
بعد يومين من الاشتباكات والمعارك مع قوات النظام ومليشيات الشبيحة، انسحب عناصر هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” من طليسية والشعثة وتلة الراية وراس العين والقاهرة وتل الأسود بسبب كثافة غارات الطيران الروسي التي استهدفت مواقع تمركزهم بعد أن سيطروا مؤقتا على هذه القرى، ما أسفر عن مقتل العشرات من مقاتلي الطرفين وعدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء وتهدم عشرات المباني السكنية.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن القوات الروسية قتلت، صباح اليوم الخميس، عائلة نازحة من بلدة خطاب مكونة من الأب والأم وطفلتهما في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، كما شن الطيران الروسي عدة غارات بالصواريخ الفراغية استهدفت قرية الأربعين في ريف حماة الشمالي
واصلت الطائرات الحربية الروسية والسورية قصفها للمشافي والمراكز الطبية في بلدة مورك وقريتي الصياد وحصرايا واللطامنة ومناطق أخرى في منطقة قلعة المضيق، بالريفين الشمالي والشمالي الغربي لمحافظة حماة بدعوى تواجد عناصر هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة”، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين.
وجددت الطائرات الحربية قصفها للمشافي والمنازل في بلدة جرجناز بريف معرة النعمان الشرقي في إدلب، ما أسفر عن مقتل مواطن وسقوط جرحى، وكان قد قضي صباح أمس أربعة مواطنين إثر غارات للطائرات الحربية استهدفت البلدة. هذا فيما استهدفت فصائل الجيش الحر تمركزات لقوات النظام في قريتي كراح وكوكب بريف حماة الشمالي الغربي.
وسجل المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ الطائرات الروسية والتابعة للنظام أكثر من 336 غارة منذ فجر أول أمس الثلاثاء، استهدفت بلدات وقرى اللطامنة ومورك والجنابرة “البانة” وتل هواش وكفرزيتا وعرفة وحزم ومحيط معان وعطشان وخفسين بريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، وبلدات وقرى سنجار ومعرزيتا والفطيرة وكرسعة والنقير والتمانعة والهبيط وسكيك ومعر حطاط وجرجناز والحامدية وتلمنس وسنجار ووادي الضيف بريف إدلب.
من جهتهم، استهدف مقاتلو فصائل جيش العزة وجيش النصر وجيش ادلب الحر التابعة الجيش السوري الحر (الذي بقي وحيدا في المنطقة بعد انسحاب عناصر النصرة) بصواريخ الغراد مواقع قوات النظام في مدينة السقيلبية في ريف حماة الغربي، كما تمكن من تدمير حافلة محملة بعناصر الجيش العربي السوري على جبهة الشعثة بريف حماة الشرقي باستهدافها بصاروخ، كما استهدف مراكز للأمن والشبيحة داخل مدينة سلحب بصواريخ الغراد، أسفر عن مقتل عدد من عناصر النظام.
حيث يواصل مقاتلو جيش العزة وجيش النصر وجيش ادلب الحر الرباط في مواقعهم فيما هرب عناصر النصرة الذين كانوا قد أعلنوا عن “غزوة” ياعباد الله اثبتوا.
جاء ذلك فيما قتل ستة عناصر من هيئة تحرير الشام جراء انفجار مهجول قرب بلدة مشون في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
أقسام
من سوريا